بدأ #تفويج #الحجاج #الأردنيين عند منتصف الليلة، من #مكة_المكرمة نحو #مشعر_منى، ثم إلى #مشعر_عرفات فجر الجمعة .
وبدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد مع ساعات غروب يوم الخميس، إلى عرفات.
وستكون هناك عيادات متنقلة سترافق الحجاج في منى وعرفات و #مزدلفة الذي تحدث عن مراجعة 2500 حاج أردني لعيادات البعثة الطبية منذ وصول البعثة، عانت غالبيتها من الإعياء والإجهاد، بحسب موفد “المملكة”.
وسمحت #السعودية لمليون من متلقي لقاحات مضادة لفيروس كورونا، بينهم 850 ألفا أتوا من الخارج، بأداء فريضة الحج هذا العام بعد عامين من تقليص الأعداد بشكل كبير بسبب الوباء.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير خالد الفيصل رئيس لجنة الحج المركزية قوله في مؤتمر صحفي الخميس، “بالرغم من تفشي فيروس كورونا خلال العامين الماضيين إلا أن السعودية لم توقف الحج بل أدى المسلمون المناسك بأعداد محدودة وفق إجراءات احترازية عالية، وفي هذا العام نعود إلى رفع الأعداد إلى مليون حاج وسط منظومة متكاملة من الخدمات الرامية للتسهيل عليهم والحفاظ على سلامتهم”.
ودعت وزارة الصحة السعودية في حسابها عبر تويتر الخميس الحجاج “للحرص على ارتداء الكمامة لحمايتهم من الفيروسات المعدية”، كما نصحتهم بشرب كميات كبيرة من المياه فيما بلغت درجة الحرارة الخميس 43 درجة مئوية.
وجهزت الوزارة لحج هذا العام 23 مستشفى و147 مركزا صحيا في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة، كما يشارك نحو 25 ألف ممارس صحي مؤهل في تقديم الرعاية الصحية للحجاج.
ويقف حجاج بيت الله الحرام، الجمعة، على مشعر عرفات، الذي يعدّ الركن الأعظم بين مناسك الحج، في الموسم الأكبر للركن الخامس منذ جائحة كورونا.
وقال الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم: “الحَجُّ عَرَفَةُ”، ولذلك يسمى هذا اليوم بيوم الحج الأكبر، ويُمكن للحاج الوقوف بعرفات والدعاء، من أي موقع داخل حدود المشعر أو جبل الرحمة.
وتؤدى صلاة ظهر يوم عرفة جمعا وقصرا مع صلاة العصر، في المشعر، ويكون للصلاة خطبة اقتداءً بخطبة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حين حجّ وخطب وصلى بالمسلمين في حجة الوداع، وورد عن النبي الكريم أن يوم عرفة هو أفضل يوم عند الله تعالى.
“عقود من الإضاءات”
وبدا مشعر عرفات، مساء الخميس، مضاءً بـ”عقود من الإضاءات”.
وأنشأت أمانة العاصمة المقدسة شبكة ضخمة ومتطورة من الإنارة في المشاعر المقدسة يبلغ حجمها حوالي 20 ألف وحدة إنارة مختلفة القدرات.
وثُبتت الوحدات على قرابة 50 ألف برج وعامود مختلف الأطوال والاستطاعات والأشكال، ووزعت لتغطي جميع شوارع وطرقات المشاعر.
وتفقدت كوادر الأمانة جميع عناصر الشبكة، وأجرت أعمال الصيانة اللازمة لها منذ وقت مبكر؛ استعدادا لهذه الليلة.
