سواليف
قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري مساء الثلاثاء إن أصوات انفجارات ضخمة سمعت في منطقة الكسوة بريف العاصمة دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، أن تسعة مقاتلين موالين للنظام قتلوا جراء القصف الصاروخي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن قصفاً صاروخياً طال “مستودع أسلحة تابعاً لمقاتلين من الحرس الثوري الإيراني مما أسفر عن مقتل تسعة مقاتلين موالين للنظام”، مشيراً إلى أنه “لم يُعرف بعد اذا كان بينهم إيرانيون”.
ونقلت وكالة سانا التابعة للنظام السوري عن مصدر طبي لم تسمه أن “مواطنا وزوجته” قتلا إثر الانفجار الناجم عن “اعتداء إسرائيلي” وقع قرب منطقة الكسوة على الطريق الدولي الواصل بين العاصمة ومحافظة درعا (جنوب).
وذكرت “سانا” إن “الدفاعات الجوية تتصدى لصاروخين إسرائيليين في ريف دمشق”، فيما أشارت صحيفة الوطن التابعة للنظام إلى “وجود معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي قرب مدينة الكسوة جنوب دمشق”.
وذكرت أن انفجارا واحدا على الأقل وقع “بنقطة تابعة للجيش السوري قرب الكسوة بريف دمشق”، فيما نقلت صفحات مؤيدة للنظام السوري أن الانفجارات ناتجة عن “عدوان جديد يستهدف المنطقة الصناعية في الكسوة بريف دمشق”.
وقال ناشطون آخرون إن “مقاتلات إسرائيلية تستهدف قاعدة عسكرية إيرانية بجبل المانع في منطقة الكسوة قرب دمشق”، بينما قال مراسل قناة الميادين المقربة من النظام إنه “سمع دوي انفجار في المنطقة الصناعية في بلدة الكسوة جنوب دمشق واشتعال حريق في المنطقة”.
ونفت مصادر مقربة من النظام، جميع الأنباء التي تحدثت عن نجاح الغارات باستهداف قيادي إيراني كبير قرب دمشق.
وسبق هذه الأنباء إعلان إسرائيلي عن رفع حالة التأهب في الجولان السوري المحتل وفتح الملاجئ في المستوطنات بعدما قال جيش الاحتلال إنه “رصد تحركات إيرانية مشبوهة على الحدود السورية”، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “هناك احتمالا لقيام الجيش بشن غارات في سوريا لإحباط أي تهديد”، وفق تعبيرها.
مواقع موالية للنظام تنشر فيديو عن قصف اسرائيلي على منطقة الكسوة في ريف دمشق pic.twitter.com/9WrPgCDva8
— ابو الهدى الحمصي (@aboalhodaalhoms) ٨ مايو ٢٠١٨
وكالات