تفاصيل مكالمة “متوترة” للغاية بين عباس والسيسي

سواليف
كشفت قناة مكان العبرية تفاصيل مكالمة جرت بين زعيم النظام المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأوضحت القناة أن المكالمة الهاتفية، التي لم توضح متى تمت، كانت “متوترة”، حيث طلب السيسي من أبو مازن رفع العقوبات عن قطاع غزة، فيما رد الأخير “بحزم: لا”، وفق القناة.

وأكدت القناة أن عباس “لا يريد أن يتنازل عن موقفه تجاه غزة بشأن رفع العقوبات، رغم الضغوطات المصرية عليه”، منوهة بأن “السيسي قال لعباس إن أي خطوات إضافية ضد قطاع غزة تشكل خطورة على الأمن القومي المصري”.

فرد عباس علي: “ليس أنا من يشكل الخطر على الأمن القومي، ولا خطواتي، بل إقامة دول الإخوان المسلمين في غزة (نسخة حماس)”، وعلقت القناة على ذلك بقولها: “السيسي يرد بصمت”.

من جانبها، نقلت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم أنه من المتوقع أن يتخذ الرئيس عباس اجراءات تصعيدية ضد (حماس) وإسرائيل.

وحسب ذات المصادر، فإن الرئيس عباس غاضب من مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف بسبب اتصالاته مع قطر وتسهيل نقل أموال قطرية لـ (حماس) عبر إسرائيل، مرجحةً أن يلجأ الرئيس عباس إلى وقف تحويل جميع الأموال إلى غزة، ما قد يعجل بتسريع جولة جديدة من القتال في غزة قد تمتد إلى الضفة.

كما نقلت القناة العبرية العاشرة عن مسؤولين أمنيين قولهم أنه في حال جرت مواجهة جديدة مع (حماس) فإنه سيتم في نهايتها بحث ذات القضايا التي يتم البحث فيها اليوم وهي الكهرباء والوقود ومساحة الصيد والمعابر.

واعتبرت أن قرار وزير الجيش أفيغدور ليبرمان بشأن تقليص مساحة الصيد بمثابة رسالة لـ (حماس) مفادها أنه في حال لم يتم التراجع عن العنف في الأيام المقبلة فسيتم إغلاق المعابر، وستكون هناك إجراءات أخرى، مستبعدةً أن تكون هناك مواجهة قريبة.
وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى