سواليف
كشف المغرد الشهير “مجتهد” تفاصيل مثيرة حول رؤية “2030”، التي يشرف عليها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وقال “مجتهد” إن مستشارا أمريكيا في رؤية 2030 قال إن التغيير القادم سيكون سياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا.
وأوضح أن “الاعتقالات ستشمل كل من يشكل عقبة أمام هذا التغيير”.
وبحسب “مجتهد”، فإن “المستشار أكد أن برنامج التغيير يتم بتنسيق مع شخصيات مقربة من ترامب، وكذلك مع إسرائيل ومصر والإمارات”، موضحا أن “كل الأطراف مشاركة في قرار الاعتقالات”.
وقال المستشار الأمريكي، وفقا لـ”مجتهد”، إن رقعة الاعتقالات ستتسع، وستصبح السعودية مثل مصر في القمع.
وبيّن أن اعتقال الدعاة والمثقفين يأتي بقصد إزالة العوائق أمام التغيير الاجتماعي والتربوي والاقتصادي القادم.
وأشار إلى أن اعتقال القضاة، والأمراء، والضباط المحسوبين على محمد بن نايف، يأتي من أجل إزالة العوائق أمام التغيير السياسي القادم، المبني على تفرد محمد بن سلمان بالسلطة.
ووفقا لـ”مجتهد”، فإن “المستشار الأمريكي اعترف أن ما نشر عن 2030 هو للاستهلاك فقط، والخطة الحقيقية هي: سياسيا، تفرد محمد بن سلمان بالسلطة، واجتماعيا، علمنة السعودية، واقتصاديا، بيع أرامكو وفرض الضرائب.
وقال “مجتهد” إن المخابرات والخارجية الأمريكية خائفتان من خطة محمد بن سلمان، وتفضلان أن تكون القيادة السعودية تقليدية، كما كانت طيلة السنوات الماضية.
وختم تغريداته بالقول إن “هذه المؤسسات الأمريكية تختلف في تقديرها، وتتوقع ردود فعل ربما تؤدي إلى اضطراب هائل يعصف بمصالح أمريكا، لكن فريق ترامب تجاهل تحذيراتهم تماما”.
عربي 21