تفاصيل طازجة حول لقاء الكباريتي بالملك

سواليف – رصد

نشرت صحيفة راي اليوم تحت عنوان …” تفاصيل “طازجة”: مداخلة الكباريتي المثيرة حول إيران رسالة من “حليف قوي” للنادي الخليجي في الأردن ولقاءه التشاوري مع الملك عبدالله الثاني إستمر “ثلاث ساعات”وبدون حضور آخرين بعد سنوات من “عدم التواصل” ”
وأضافت رأي اليوم :
تفاصيل اللقاء النادر الي حصل الأسبوع الماضي وتخلله مصالحة من طراز خاص بعد سنوات من القطيعة السياسية والتشاورية بين الملك عبدالله الثاني وأول رئيس للديوان الملكي في عهده وهو السياسي المعروف عبد الكريم الكباريتي ، حيث لا زال هذا اللقاء يلهب أجواء التوقع في الأردن بسبب عدم وجود معلومات كافية عن مضامين هذا اللقاء وصعوبة الإستنتاج بان الكباريتي قد يعود رئيسا للوزراء .
اللقاء كان يفترض ان يعقد لمدة ساعة فقط لكنه وحسب معلومات رأي اليوم إستمر لثلاث ساعات وتخللته مأدبة غداء ثنائية فقط دون حضور أي من مستشاري الديوان الملكي او المسئولين الأخرين.
وحاول طاقم التشريفات الملكية حصر اللقاء بالبرنامج المحدد لكن لايوجد معلومات عن طبيقة النقاش الذي دار بين الملك والقطب الكباريتي بالرغم من شغف الأوساط السياسية بالتفاصيل.
الكباريتي من أهم رجال الدولة في الأردن وإبتعد تماما عن أضواء السياسة ولم يكن خلافا للمألوف عضوا في مجلس الأعيان عدة مرات وإحتفظ بأداء نقدي للإتجاهات الإقتصادية للحكومة .
ويدير الكباريتي البنك الأردني الكويتي ويعتبر من الخبراء القلائل جدا في النخبة الأردنية بالتعامل مع دول الخليج وكان الرئيس الأول لطاقم الملك عبدالله الثاني في بداية عهد الأخير.
ويعتزل الكباريتي الأضواء تماما منذ حوالي خمس سنوات ولا يلتقي الإعلام ولا يشارك في الندوات ولا يدلي بتصريحات ويكتفي بإدارة مؤسسته المصرفية التي تعتبر من اهم المصارف في المنطقة وليس بالأردن فقط.
وقد لفت الكباريتي وهو شخصية محنكة الأضواء عندما ألقى خطابا في الإجتماع الأخير للهيئة العامة للبنك الذي يديره حين تحدث أمام المساهمين عن مستجدات إقليمية في غاية الحساسية والأهمية مؤكدا بان دول الخليج “لن تجدد المنحة النفطية” السنوية للعام الحالي ومقدارها خمسة مليارات بسبب أولوياتها الداخلية بعد إنخفاض أسعار النفط.
وتستند نظرية الكباريتي التي علمت رأي اليوم انها وجدت أذنا صاغية في القصر الملكي وإهتماما ملكيا خاصا على ان دول الخليج تنشغل بنفسها هذه الأيام ودعم الأردن لن يكون من أولوياتها.
كما طالب الكباريتي في كلمته التي دفعت به للأضواء مجددا بالإنتباه للواقع المنطقي اليوم والذي يقول بان “إيران باتت على الحدود الأردنية مع سورية والعراق” وقال الكباريتي بان ذلك اليوم واقع لا يمكن إنكاره .
يعتقد وعلى نطاق واسع سياسيا بان تعبير الكباريتي عن مخاوف بلاده من الحدود المغلقة مع سورية والعراق ووجود إيران بالطرف المقابل إنتهى برسالة مثيرة ومهمة من “صديق حليف جدا للخليج في النخبة الأردنية “.
وهو صديق لا يمكن المزاودة عليه في مسألة التمسك بعلاقات دائمة وأساسية مع دول الخليج من ايام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى