سواليف
كشفت عائلة شكشك، تفاصيل جديدة حول مقتل ابنتهم صفاء، على يد زوجها قبل عدة أيام، إثر تعرضها للضرب والخنق بعد خلافات زوجية في غزة.
وقال جلال شكشك عم المجني عليها، لـ ”إرم نيوز“، إن ”العائلة لديها شكوك بوجود شريك للزوج في الجريمة، خاصة وأن جثمان صفاء مكث في منزلها منذ الساعة 12:30 ليلا وحتى العاشرة صباحا، أي بعد نحو عشر ساعات من ارتكاب الجريمة“.
وأضاف أن ”القاتل اعترف بخنقها، وأبلغ عائلته وتحديدا والدته بجريمته بعد دقائق من وقوعها، ومن ثم عاد لمنزله من أجل لف قطعة قماش على رقبة صفاء؛ لإيهام الجميع بأنها أقدمت على الانتحار“.
وتابع أنه ”لدينا الكثير من التساؤلات حول أسباب التواطؤ والإهمال، الذي يدفعنا للاقتناع بوجود مشاركة من أهل القاتل في قتل صفاء؛ لأنهم لم يسارعوا لنقلها للمستشفى، حيث كان من الممكن إنقاذها لو كانت في غيبوبة حينها لكنها بقيت في الشقة بعلم أهله“.
وأردف أن ”خدعة القاتل لم تنطو على الطبيب المباشر في المستشفى، ومن البداية لاحظ شبهة جنائية وعلى إثر ذلك اعترف القاتل بجريمته، ونريد تفسيرا للفترة التي مكثت فيها بنتنا بالشقة بعد خنقها“.
وأشار شكشك إلى أن ”هناك من دبر للقاتل فكرة الإيهام بالوفاة الطبيعية مما يعني وجود شريك للقاتل في الجريمة، والعائلة تريد إحقاق الحق وتطبيق العدالة ما يشكل رادعا لأي شخص يحاول تكرير هذه الفعلة ولتكون صفاء آخر ضحية“.
يذكر أن صفاء شكشك أم لثلاثة أطفال قتلت على يد زوجها في قطاع غزة الشهر الجاري، الأمر الذي أثار غضبا فلسطينيا وعربيا من الجريمة.
