تفاصيل جديدة في قضية الخليفي بـ”رشوة مونديالي 2026 و2030″

سواليف

كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية الرياضية، تفاصيل جديدة في قضية اتهام رئيس فريق باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي، ومدير شركة بي إن الإعلامية، بدفع رشوة للأمين العام السابق للفيفا، جيروم فالك، من أجل السماح بالحصول على الحقوق التلفزيونية لبث مباريات كأس العالم 2026.

ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته بعددها الصادر الأحد عن متحدث باسم مجموعة “بي إن” الإعلامية قوله إن الحقوق الإعلامية لمونديالي 2026 و2030، كانت “الأكثر فائدة” بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وأن العقد يغطي حقوق المونديالين لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف أن المجموعة لا تواجه أي منافسة في الشرق الأوسط، “فلماذا سيلجأ الخليفي للمناورة من أجل الحصول على حقوق البث الحصري في العديد من نهائيات كأس العالم في غياب أي منافسين؟”.

وقالت الصحيفة إن الخليفي تابع انتصار فريقه ضد “ديجون” بهدفين لهدف وهو متواجد بالدوحة، لافتة إلى أنه سيكون في أندرلخت منتصف الأسبوع لمتابعة مباراة فريقه مع “أندرلخت” في دوري أبطال أوروبا في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، على أن يمثّل الخليفي أمام القضاء السويسري نهاية هذا الشهر.

وأوضحت أن لاعبي “باريس سان جيرمان” لا يشعرون بالقلق تجاه ما يحدث مع الخليفي لأن هذه الأشياء لا تهمهم “بحسب تصريحاتهم”، فهم مشغولون بشأنهم الرياضي فقط.

ونفي الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جيروم فالك تلقيه “امتيازات ليست من حقه” من ناصر الخليفي الرئيس التنفيذي لمجموعة بي.إن الإعلامية، المملوكة لجهات قطرية ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن بدأت سلطات الادعاء السويسرية تحقيقات جنائية بهذا الخصوص.

وكانت شرطة الأموال العامة في إيطاليا قالت إنها تحفظت على فيلا في جزيرة سردينيا، تقدر قيمتها بسبعة ملايين يورو (8.3 مليون دولار) يعتقد محققون سويسريون أن الخليفي أهداها لفالك “على سبيل الرشوة لتسهيل الحصول على حقوق البث”.

اقرأ أيضا: فالك ينفي الحصول على “امتيازات” من القطري ناصر الخليفي

وأشارت في بيان لها إلى أنه تم التحفظ على الفيلا من شركة عقارات دولية لم يكشف عن اسمها، فيما له صلة بجرائم تشمل الاحتيال والفساد والتزوير.

ويأتي ذلك في أعقاب تحقيق موسع تقوده الشرطة السويسرية تم خلاله أيضا فتح تحقيقات في فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا.

ونقلت صحيفة ليكيب عن فالك قوله: “أود فقط القول إن هذا غير صحيح. لم أفعل ذلك مطلقا. لم أحصل قط على أي شيء مقابل أي شيء”، مضيفا: “أنفي الاتهامات الموجهة لي أو لناصر. لم أحصل على أي شيء من ناصر. بوسعي تأكيد ذلك. لم يكن هناك أي تبادل بيني وبين ناصر مطلقا”.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة “البايس” في تقرير لها – ترجمته “عربي21”- إن المحكمة السويسرية أشارت إلى تورط أحد رجال الأعمال في مجال الحقوق الرياضية، لكنها لم تكشف عن هويته بعد، ويشتبه في أن هذا الشخص قد تلاعب أيضا ببيع الحقوق التلفزيونية الخاصة بكأس العالم روسيا 2018 وقطر 2022.

اقرأ أيضا: هكذا تدرج “باريس سان جرمان” في سلم الوصول للعالمية

ونقلت الصحيفة أنه في إطار هذه العملية، التي تتم بالتنسيق مع وكالة العدل الأوروبية “يوروجست”، فحص مسؤولون من المحكمة الفرنسية مكاتب القناة القطرية، الواقعة في كل من باريس وإسبانيا واليونان وإيطاليا.

وأشارت الصحيفة إلى أن ناصر الخليفي، لاعب التنس المحترف سابقا، “أصبح السلطة الأولى في فريق باريس سان جيرمان بعد أن اشترى جهاز قطر للاستثمار الرياضي في أسهم النادي الفرنسي، أما موسم الانتقالات الماضي، وهو الموسم الخامس على التوالي الذي يترأس فيه الخليفي الفريق، فقد أحدث ضجة كبيرة في عالم كرة القدم، ويعود السبب في ذلك، إلى الهجوم الاقتصادي الذي قام به الفريق الباريسي في سوق الانتقالات، والذي لم يسبق له مثيل”.

ترجمة عربي 21

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى