سواليف
قال مسؤول كردي رفيع المستوى إن زعيم تنظيم “الدولة” (داعش) استخدم 17 سيارة مفخخة، و300 مقاتل لتأمين طريق الهروب خلال حصار الموصل.
تقرير نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، ذكر أن فؤاد حسين زعم أن أبو بكر البغدادي هرب من الموصل قبل شهرين، عندما فُتِح الطريق إلى الغرب لفترة قصيرة، عن طريق هجمة مضادة من أحد مقاتلي داعش.
حسين، كبير مستشاري الرئيس الكردي مسعود برزاني، أخبر صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن التنظيم استخدم المقاتلين في إخلاء طريقٍ إلى خارج المدينة.
وأضاف أن داعش لا يمكن أن تنفذ مثل هذه العملية المدروسة وتتعرض للكثير من الخسائر، إلا لتُخرج البغدادي حياً.
وقال حسين للموقع: “جلبت داعش 300 من مقاتليها من سوريا، وكان القتال محتدماً. أعتقد أنَّهم حرَّروا البغدادي”.
الهروب يُشتبه في حدوثه، يوم التاسع عشر من فبراير/شباط 2017، بعد سقوط شرقي الموصل، وقبل بدء قوات الأمن العراقية هجومَها الأخير على الجزء الغربي من المدينة، الواقع تحت سيطرة داعش.
طريق الهُروب الوحيد المحُتمل هو من خلال منطقة في الغرب، تُسيطر عليها ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية، التي أُجبرت على الانسحاب خلال الحصار، ما مكَّن داعش من السيطرة لفترةٍ قصيرة على الطريق.
وقال حسين إن وحدة داعشية عادت إلى المنطقة فوراً، وأشارت مراقبة إشارات الراديو إلى أن المقاتلين كانوا مبتهجين بتنفيذهم عملية ناجحة.
وقاد البغدادي داعش إلى سلسلة من الانتصارات، من ضمنها السيطرة على الموصل في 2014، منذ أن أصبح قائد التنظيم المسلَّح قبل 7 أعوام.
ويُقال إنه يحظى بحماية مشددة من قِبل جنود داعش، إذ إن موته أو اعتقاله سيمثّل ضربة قوية للتنظيم الذي فقد سيطرته على أغلب المناطق في العراق وسوريا.
هافينغتون بوست عربي