كشفت تحقيقات أولية حول العملية التي وقعت أمس الأحد على شارع 90 الواقع في منطقة #غور_الأردن بفلسطين المحتلة أن سيارة نقل استقلها #فلسطينيون سافرت وراء #الحافلة التي كانت تقل المجندين من وحدة كفير وهم بطريقهم الى الوحدة العسكرية في منطقة #الأغوار.
وذكر موقع “124” انه بعد تجاوز سيارتهم الحافلة قاموا بإطلاق النار تجاهها. وبعد توقف الحافلة قام المنفذون بسكب الوقود محاولين إحراق الحافلة التي استقلها #الجنود.
وفي وقت لاحق اعتقلت الاجهزة الامنية الاسرائيلية شخصين مشتبهين بالقرب من سيارتهم المحترقة وهما مصابان بصورة خطيرة ويعانيان من حروق، وعلى ما يبدو فإن زجاجة حارقة اشتعلت في سيارتهما، وهما من سكان مخيم جنين، وتم ضبط أسلحتهما داخل السيارة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي وجود عضو ثالث في “الخلية”، كان يختبئ في السهول القريبة، وتتواصل أعمال البحث عنه.
وذكرت المصادر العبرية ان المجندين من وحدة كفير والذين كانوا في طريقهم الى القاعدة العسكرية في الأغوار التحقوا بالخدمة العسكرية قبل أسبوعين ولم يكونوا مسلحين، وكشف التحقيقات الأولية أن الضباط المسلحين الذين رافقوهم ردوا بإطلاق نار على المنفذين، والذي كانوا أطلقوا عشرات الرصاصات تجاه الباص الذي على ما يبدوا لم يكن محصنا.
عملية إطلاق نار على حافلة جنود قرب غور الأردن على شارع رقم 90 الذي يربط شمال فلسطين بجنوبها والحديث عن قتلى واصابات خطيرة.#عملية_الأغوار pic.twitter.com/a1w7P5Q02L
— إبراهيم مسلم🇵🇸 (@Ebrahemmuslam) September 4, 2022
الله ينصر إخواننا الفلسطينيين وتحية للأحرار الذين نفذوا #عملية_الأغوار .
— رد على شبهة (@rr1rrd) September 4, 2022
جاء #وعد_الآخرة وعد زوالكم https://t.co/TWYEXAxr2m