تفاصيل جديدة حول اطلاق استاذ جامعي النار على زميله .. والبلقاء التطبيقية توضح

سواليف – رصد

برزت تفاصيل جديدة في قضية اطلاق النار التي حصلت من قبل استاذ في البلقاء التطبيقية تجاه زميل اخر له فجر اليوم في منطقة الفحيص.

و في التفاصيل، أكد مصدر مطلع ان مطلق النار يعمل في جامعة البلقاء بكلية الحاسوب ، أما بالنسبة لعضو هيئة التدريس الذي أُطلق النار عليه فهو على خلاف دائم مع رئيس الجامعة وقد سبق له ان خاض الانتخابات النيابية الاخيرة ولم يحالفه الحظ في النجاح، و قد حاول الرجوع الى مركز عمله في الجامعة، الا ان الرئيس رفض اعادته لمركزه و رتبته في الجامعة.

و أكد المصدر ان اسباب الخلاف تعود الى ان المدرس الذي حاول الرجوع الى الجامعة، دائم الهجوم على رئيس الجامعة عبر صفحته على الفيسبوك، وكثيراً ما يوجه انتقادات مباشرة له، حيث قام مطلق النار بالدخول الى صفحة الآخر للدفاع عن الرئيس ومن ثم بدأت المشادات الكلامية و الشتائم بينهما على الفيسبوك.

و اضاف المصدر ان تلك الخلافات على الفيسبوك أدت الى اشتعال الخلاف بينهما، و بالتالي اتفاقهما على الالتقاء خارج الجامعة ‘لتصفية الحساب’ بينهما.

من جهتها اصدر ادارة جامعة البلقاء التطبيقية بيانا جاء فيه
تناقلت عدد من وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي حادثة إطلاق نار بين مدرسين في جامعة البلقاء التطبيقية ، وهنا تؤكد الجامعة بأن حادثة إطلاق النار حصلت خارج الجامعة لا بل خارج مدينة السلط وفي وقت متأخر من الليل ؛ وليس للجامعة أية علاقة لا من قريب أو بعيد بهذه الحادثة مطلقا ومديرية الأمن العام هي الجهة الرسمية المخولة بالكشف عن أي معلومات لها علاقة بهذه الحادثة.

هذا وتهيب جامعة البلقاء التطبيقية بوسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي توخي الدقة قبل النشر وعدم الإساءة لجامعة البلقاء التطبيقية التي هي احدى الصروح العلمية في الوطن التي نعتز ونفتخر بها كبقية المؤسسات الوطنية والتي بنيت بجهود أردنية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. واحد عنده مشكلة مع رئيس الجامعة ,والثاني ليش حاشر حاله ………. للرئيس على حساب صاحب المشكلة

  2. الحكاية مش رمانة بل قلوب مليانة،،،، ان الاحتقان وصل الى اكاديمي الجامعات بغض النظر عن هذه الحادثة ، فقد بتنا نلمس مقدارا لا باس فيه من السخط وعدم الرضى من استشراء المحسوبية والشلللة والمناطقية في الحصول على الامواقع الادارية بدلا من اصحاب المعرفة والدراية والكفاءة، لقد بات من تعرف بديلا عن ماذا تعرف. ان تسرب الشللية وبصورة غير مسبوقة في التعينات الاكاديمية والبحثية ليؤدي الى احباط الكثير من الكفاءات العلمية مما سينعكس سلبا على انتاجهم البحثي الذي بدونه لن تحصل الجامعات على تقدم ملموس في سلم التصنيفات العالمية

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى