#تفاؤل حذر لصفقة ركوع وإستسلام
( #الكيان_الصهيوني بعد تسعة أشهر، لم يعد قادرا على الردع )
هذا ما جاء على لسان مسؤول رفيع صهيوني.
الشهر العاشر بدأ و أنطلق بمنظومة صاروخية جديدة بعيدة المدى.
بأسلحة قناصة دقيقة التصويب ،بقذائف هاون متطورة ،إليكترونية الرمي.
و كتائب عسكرية و مجاهدين بجاهزية تامة للقتال ومتجددة في كل فصائل المقاومة الفلسطينية.
ذروة للقتال بلغت وتجاوزت البطولة ،معارك ضارية نسفت جنود الكيان الصهيوني كما نسفوا بيوت الغزيين.
مشاهد تدعو للفخر من مجاهدين صنعوا المجد بثباتهم وإيمانهم بالعقيدة أولاً وبالأرض ثانيا.
عزيمة مستمرة لشعب لا يزال صامدا ومقاومة لا تزال تقدم الكثير وتبهر الكيان والعالم المتخاذل بتسطير ملاحم نصر و إعتزاز.
الصهاينة لم تنقذهم أسلحتهم المتطورة والإجرامية من قتل ونسف شعب يطالب بحقه على أرضه.
الحلفاء والعالم الخائن لم تنجح سياسته الظالمة من طرد وتهجير سكان غزّة الثابتين رغم نزوحهم بالداخل من هجرة وترك الوطن.
خسارة وهزيمة وفشل يلوح بالإستسلام المخزي ورفع راية الفشل والهزيمة لأقذر كيان صهيوني في العالم.
الصفقة لم تعد صديقة للتفاوض أو لقاء من مغتصب وصاحب حقّ.
بل أصبحت هزيمة وإذلال و إستسلام يلاحقه العار لمجرم قتل أكثر من ثمانية و ثلاثين ألف شهيد في أقسى حرب مدنية سجلها التاريخ في صفحات الإحتلال.
الحل ّ أصبح مرغما ومجبرا بعد هزيمة على كل المستويات للصهاينة نفذت الٱسلحة الفتاكة و انتهت حياة الجنود القذرة في توابيت الموت و على الكيان الصهيوني ووفوده إلى الركوع لقلب مقاومتنا الباسلة لإرضائهم الآن بصفقة خزي وعار تخرج فيها حماس منتصرة رافعة رأس شعبها الذي لم ينبطح قط.