سواليف – رصد
نشر رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي تغريدة أثارت الجدل وتداولها الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع ، كما أثارت التغريدة التكهن حول القصد منها وهل وجهها الى شخص معين .
الرفاعي كتب في تغريديته مستاءً من الانتقادات التي توجه لليبراليين والمحافظين الوطنيين فقال “حلوا عنهم”.
كما انتقد الرفاعي خروج شخصيات اعتبرها تدعي الليبرالية الا انها تحاول خلق شرخ بين المحافظين والليبراليين في الاردن.
وأضاف الرفاعي ان هذه الفئة التي تدعي الليبرالية هي الأقرب للمحافظين الجدد في امريكا.
يخرج علينا بين الحين والآخر شخص يدعي الليبرالية ويحاول ان يخلق شرخ بين ما يسميهم المحافظين واليبراليين في وطننا. من السخرية ان هذه الشخصية "الليبرالية" هي الأقرب للمحافظين الجدد في امريكا. رجاءا حلوا عن الليبراليين والمحافظين الوطنيين ! وشكرا
— Samir Al-Rifai. سمير زيد الرفاعي (@SamirAlRifai) February 13, 2019
وبسبب أن تغريدة الرفاعي جاءت بعد ساعات من نشر مقال الوزير السابق مروان المعشر في صحيفة الغد والذي جاء تحت عنوان … ” متوسط عمر الحكومات والتأسيس للمستقبل ” وكتب في إحدى فقرات المقال :
الجزء المحافظ في الدولة والمجتمع مسرور جدا مما آلت اليه اوضاع الحكومة، وها قد بدأ يحذر الأردنيين من هؤلاء الليبراليين الذين لم يفعلوا شيئا ويبشر بعودة المحافظين، وكأن المحافظين كانوا قد غادروا. ينسى هذا المكون انه في خضم الصراع العقيم بين الليبراليين والمحافظين لا يسلم احد منا جميعا من المسؤولية. وينسى ايضا ان الازمة الاقتصادية الخانقة التي مر بها الأردن العام 1988 وقعت بينما كان المحافظون في الحكم ما اضطر الأردن للذهاب الى صندوق النقد الدولي للمرة الاولى. في غياب دولة المؤسسات، ونظم المراقبة والمحاسبة، فإن الجميع يتحمل قسطا من المسؤولية.
بسبب هذه المقاربة بين تغريدة الرفاعي ، وما ورد في مقال المعشر ، فقد ذهب تكهن القراء إلى أن تغريدة الرفاعي جاءت ردا على مقال المعشر ، وأنه كان يقصده .
من بعمل لصالح البنك الدولي ذو هوية اليهودية العالمية لن يعمل لصالح البلد “الوطن”..علما أن العبودية متعددة الألوان والإعتقادات ومسقط الرأٍس وذات خنوع عيودي..!