سواليف
حققت مجموعة BMW العالمية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي نمواً في المبيعات بنسبة 1.3%، بواقع 1.834.810 وحدة تم بيعها حول العالم، وذلك على الرغم من ظروف الأسواق المعاكسة والتي استهدفت نسب البيع بشكل كبير في مجالات شتى وليس في مجال السيارات فقط.
وخلال شهر سبتمبر انخفضت نسبياً بواقع 0.8% (237.781 مركبة) نظراً للمنافسة الشديدة أوروبياً، وذلك مع مواصلة الشركة اتباع سياسة تحديد الأولويات لنمو الأرباح.
وقد علق السيد “بيتر نوتا” عضو مجلس إدارة BMW AG – المبيعات والعلامة التجارية – على الموضوع قائلاً:” تأثرت مبيعات الربع الثالث في أوروبا بشكل كبير، نظراً لمعاكسات السوق التي دعمها تطبيق اختبار WLTP الجديد بداية سبتمبر”. وأضاف:” في الوقت الذي كنا نخطط فيه بشكل جدي للتحول إلى WLTP، أصبحت جميع طرازاتنا الحالية تقريباً معتمدة عليه ومتاحة للتسليم الفوري. هناك دائماً أمر إيجابي في موضوع المبيعات، وهو مواصلة نمو مبيعات السيارات الكهربائية، فقد كان شهر سبتمبر أفضل شهر على الإطلاق للسيارات الكهربائية على مستوى المبيعات، مع ارتفاع الشحنات بنسبة تزيد على الـ40% حتى هذه اللحظة، وما زلنا نمشي بخطىً ثابتة لتحقيق الرقم الذي حددناه مسبقاً وهو 140.000 سيارة كهربائية قبل نهائية العام الحالي.
وقد بلغ إجمالي مبيعات سيارات BMW i وBMW iPerformance وMini Electric في شهر سبتمبر 14.559 وحدة حول العالم، بزيادة قدرها 35.0% مقارنة بذات الشهر من العام الماضي. وقد بلغ إجمال المبيعات حتى اللحظة 97.5433 بزيادة هائلة وصلت إلى 42.0% مما يعزز مكانة BMW حول العالم، كمزود رئيسي للسيارات الفاخرة وذات القدرات الهائلة، وتجمع بين الأداء والتصميم، والفخامة في أدق تفاصيل التصنيع.
أما سيارة i3 الفريدة، فقد بلغ مجموع ما تم تسليمه منذ إطلاقها للمرة الأولى عام 2013 (313.000) مركبة، مع زيادة كبيرة في نسبة المبيعات، خصوصاً مع زيادة سعة البطارية إلى 120 أمبير لتشمل السيارة مجال الاستعمال اليومي المتكرر، وقدرة تحمل أكبر مع زيادة المسافات المقطوعة لتصل إلى 260 كم في الشحنة الواحدة. وبحلول عام 2025 تستهدف الشركة زيادة فائقة في نسب المبيعات مع زيادة تنوع الفئات الكهربائية إلى 25، منها 12 على الأقل تعمل بالكهرباء بالكامل.