
في إطار بناء #سوريا جديدة بعد #سقوط_نظام_الأسد، وضعت وزارة الدفاع السورية المخطط العام لهيكلها التنظيمي، أعلنت #وزارة_الدفاع السورية عن المخطط العام لهيكلها التنظيمي الجديد، بالاضافة إلى استكمال التعيينات في المناصب العليا في قيادة الأركان.
كما تم إنشاء 6 فرق عسكرية وعينت قادتها، بالإضافة إلى تشكيل قوة جوية وأخرى تحت مسمى الحرس الجمهوري.
ومن الواضح ان التعيينات الأخيرة في المناصب العسكرية العليا في سوريا، ذهبت لشخصيات مقربة من السلطة الانتقالية، ومن الذين أظهروا ولاءً لقيادة “هيئة تحرير الشام” خلال السنوات التي سبقت سقوط نظام الأسد، ما أثير بعض التساؤلات بشأن الاستمرار في اتّباع سياسة اللون الواحد.
حيث تم اعتماد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال مرهف أبو قصرة، بالاضافة إلى تسليم شخصيتين أجنبيتين أكثر المناصب حساسية.
فقد أسند إلى #العميد_عبد_الرحمن_الخطيب، المعروف سابقا بـ” #أبوحسين_الأردني” وهو أردني الجنسية، قيادة الحرس الجمهوري الجديد، حيث كانت أولى العمليات التي باشرت قوة الحرس الجمهوري بقيادة الأردني تنفيذها هي تطهير الحدود السورية – اللبنانية أخيراً، خصوصاً في ريف بلدة القصير.
وأثبت العميد الخطيب ولائه لأحمد الشرع عندما كان يقود “هيئة تحرير الشام” بلقب أبي محمد الجولاني، ومنذ مقتل أبو عمر سراقب، القائد العسكري السابق لـ”جبهة النصرة”، الإسم القديم للهيئة عام 2016، اعتمد الشرع (الجولاني) على أبو حسين الأردني اعتماداً شبه كلّي في قيادة غرف العمليات ووضع الخطط العسكرية.
والخطيب هو طبيب أردني، تخرج في عمان، التحق عام 2013 بـ”جبهة النصرة”.
