سواليف
نشرت صحيفة “لافانغوارديا” الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن الضروريات الثمانية التي يحتاجها نزلاء الفنادق. وتتراوح هذه الأساسيات من الإنترنت السريعة وصولا إلى النظافة وبعض الضروريات البسيطة.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن اختيار الإقامة بالشكل المناسب يلعب دورا رئيسيا في نجاح أي رحلة. علاوة على ذلك، ستكون تجربة الرحلة أكثر متعة في حال لبى الفندق توقعاتنا. وبعيدا عن تصنيف الفنادق، يحتاج النازل في الفندق إلى أن تتوافق الخدمات التي يوفرها المكان مع معايير الجودة.
وبينت الصحيفة أن دراسة أجريت في الغرض بينت أن الراحة هي أهم العوامل التي يقدرها النزلاء عند إقامتهم في الفندق. وفي ما يلي، تلخيص للخدمات الأساسية التي ينبغي أن توفرها الفنادق لإرضاء نزلائها.
وأوردت الصحيفة، أولا، أن النظافة من الشروط الأساسية التي يتفق الجميع حولها، كما أنها من الأولويات القصوى بالنسبة لجميع النزلاء.
ولا تقتصر النظافة على المكان، بل تشمل كل الضروريات والمرافق التي يحتاجها النزلاء؛ من بينها المناشف والستائر أو السجاد والحمامات. في الأثناء، يسبب اكتشاف بقع مشبوهة أو روائح كريهة انزعاج النزلاء وحتى نفورهم من المكان.
وأضافت الصحيفة، ثانيا، أن السرير من الأساسيات التي تكتسي أهمية كبرى لدى النزلاء. وعلى هذا النحو، يساهم النوم على سرير كبير معزز بمرتبة مريحة وأغطية ناعمة، في تعزيز راحة النزلاء في الفندق.
وفي هذا الصدد، أظهرت الفنادق التي أصبحت على وعي بمعايير الجودة، تحسينات كبرى في هذا الصدد. من جانب آخر، عمدت بعض الفنادق إلى تصميم غرف نوم حسب فلسفة فنغ شوي.
ونقلت الصحيفة، ثالثا، أن الإنترنت مهم للغاية بالنسبة للنزلاء. وفي الوقت الراهن، يرغب النزلاء في أن يكون الإنترنت مجانيا في الأماكن المشتركة وأيضا في الغرف.
وسواء كان النازل في قضاء عطلة للاستجمام أو العمل، فسيسبب له بطء الإنترنت إحباطا كبيرا. وبالنسبة للعديد من الأشخاص، يكفي أن يكون الاتصال بالإنترنت ضعيفا لوضع الفندق على القائمة السوداء.
وكشفت الصحيفة، رابعا، عن أهمية المعاملة الودية والجيدة من قبل الموظفين في الفندق بالنسبة للنزلاء.
علاوة على ذلك، من شأن الاستجابة لاستشارات الحرفاء في مكتب الاستقبال بالشكل المطلوب، والرد على الهاتف دون تأخير، فضلا عن تقديم النوادل وعمال النظافة خدمات عالية الجودة أن يجعل الزبائن يشعرون بالراحة. كوتعزز هذه العوامل تجربتهم في الفندق.
وذكرت الصحيفة، خامسا، أن الحمام من الجوانب الأخرى التي تكتسي أهمية لدى نزلاء الفنادق. كما أن امتلاك حمام مجهز بمعدات فعالة عامل يعزز راحة ورفاهية الحرفاء.
ومن الجوانب التي يعيرها الكثير من الأشخاص اهتماما كبيرا، نذكر المناشف الكبيرة ومجفف الشعر وغيرها من المرافق الجيدة.
وبينت الصحيفة، سادسا، أن الأمن من المؤشرات التي تدل على أن الفندق ذو جودة عالية. في نفس الوقت، يعتبر الحرفاء الشعور بالأمان والراحة، وتشديد المراقبة على الوافدين إلى النزل، ووجود صناديق ودائع آمنة لتخزين الأشياء الثمينة من التفاصيل الأكثر أهمية عند الإقامة في أحد الفنادق.
وأوضحت الصحيفة، سابعا، أن المناخ اللطيف يجعل الشخص يشعر بالارتياح، خاصة في حال كانت الزينة والديكور تشمل جميع أماكن الفندق.
كما أن الأثاث المريح والروائح العطرة في الفندق من العوامل التي تؤثر على تجربة الحرفاء. من جهة أخرى، تلعب الإضاءة والتكييف دورا مهما في جعل المناخ ملائما للنزلاء.
وأضافت الصحيفة، ثامنا، أن الخدمات الإضافية تساعد الفنادق على نيل رضاء المقيمين فيها. وعلى وجه الخصوص، إذا وفر الفندق خدمات تجنب النازل التنقل خارج المكان بعد يوم شاق من التجوال، ستكون هذه الخدمات بمثابة الهدية بالنسبة لهم.
في الآن ذاته، من شأن توفر قاعة لياقة بدنية في الفندق أو مسبح أن يخلص الحرفاء من التوتر، ويحول يومه العادي في الفندق إلى ذكرى فريدة من نوعها.
وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أن هذه الضروريات البسيطة تعزز تجربة النزلاء في الفنادق التي يعد شغلها الشاغل إرضاء الحرفاء. وفي جميع الأحوال، يبقى عامل الراحة الأهم بالنسبة للكثيرين بغض النظر عن نوع عطلتهم.