![](https://i0.wp.com/sawaleif.com/wp-content/uploads/2025/02/photo_2025-02-09_08-58-28.jpg?fit=541%2C463&ssl=1)
كشف #الأسير_الفلسطيني المحرر #إبراهيم_الشاويش الذي اعتقلت القوات الإسرائيلية من شمال #غزة في 10 ديسمبر 2023، عن #تعذيب “لا يوصف” تعرض له داخل #السجون_الإسرائيلية.
وقال الشاويش إنه قضى 45 يوما في أحد مراكز الاحتجاز الإسرائيلية على الحدود، حيث تعرض لتعذيب “باستخدام الصدمات الكهربائية”.
وأوضح أنه بقي طوال تلك الفترة معصوب العينين، مجبرا على الجلوس على ركبتيه في وضع أشبه بالصلاة، بينما تعرض للركل من جنود الجيش الإسرائيلي والنهش من قبل كلابهم.
وقال الشاويش إنه نُقل لاحقا إلى سجن النقب، حيث كانت جميع وسائل التعذيب تُمارس دون استثناء.
ويظهر الشاويش في الفيديو هزيلا ونحيلا جدا بسبب المعاملة القاسية التي تعرض لها من قبل قوات الجيش الإسرائيلي في #السجون.
ويوم أمس السبت، أكد نادي الأسير الفلسطيني أن غالبية #الأسرى الذين تم تحريرهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة، وكذلك الذين أُفرج عنهم بعد الحرب الأخيرة، يعانون من مشاكل صحية خطيرة.
ولفت النادي إلى أنه في عديد من الحالات، استدعت الضرورة نقلهم بشكل مباشر إلى المستشفيات، نتيجة إصابات ناجمة عن الجرائم التي كشفت عنها المؤسسات المختصة وشهادات الأسرى المفرج عنهم، والتي تضمنت التعذيب الممنهج والجرائم الطبية وجريمة التجويع، بالإضافة إلى عمليات التنكيل والإذلال المنظمة.
وأشار النادي إلى أن “وحدات القمع الإسرائيلية مارست الضرب المبرح ضد الأسرى، بهدف قتلهم أو التسبب لهم بإصابات دائمة يصعب علاجها لاحقا”.
ومن بين الأسرى الذين تم تحريرهم أمس السبت، عدد كبير من المرضى الذين عانوا لسنوات من الجرائم الطبية الممنهجة في السجون الإسرائيلية.
ومن أبرز هؤلاء الأسير محمد ابراش، والأسير علي الحروب المصاب بالسرطان والأسير علاء الهمص والأسير أنس مسالمة وغيرهم ممن يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وختاما، يؤكد نادي الأسير أن “معاناة الأسرى وعائلاتهم ما زالت مستمرة”، داعيا المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ضد الأسرى الفلسطينيين”.