سواليف – رصد – فادية مقدادي
سربت مصادر مطلعة في الدوار الرابع، أن الرئيس بشر الخصاونة بات يضع خيار التعديل الحكومي على طاولة البحث بعد تقديم رزيري العدل والداخلية استقالتيهما بناء على طلب من الخصاونة ـ وذلك لمخالفتهما أوامر الدفاع، وحضور مأدبة غداء في أحد مطاعم عمان متجاوزين العدد المسموح به حسب أوامر الدفاع.
وحسب ذات المصادر فإن الخصاونة يفكر أيضا في تعديل حقيبتي التربية والعمل، خاصة بعد أن ازدادت الشكاوى حول التعليم عن بعد في وزارة التربية، وما يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي من انتقادات لوزير التربية تيسير النعيمي.
الخصاونة الذي تتسم سياسته بالتعتيم وقلة التصريحات ، وعدم التواصل مع المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عكس سابقه الرزاز، لا يمكن التكهن بما يفكر به من قرارات.
كما سربت المصادر أن وزيري الدولة أمية طوقان ومحمود الخرابشة من الأسماء المطروحة للخروج من تشكيلة الخصاونة الحالية، فيما لا يعرف هل سيتم تعيين وزيري دولة آخرين بديلا عنهما، خاصة أن حكومة الخصاونة ترزح تحت عدد كبير من زراء الدولة الذين لا يعرف المواطن سبب وجودهم في الحكومة، وما هي المهام التي توكل لهم.
وأدت حكومة الخصاونة الأولى اليمين الدستوري في 12 أكتوبر 2020 ، وشمملت 31 وزيرا إضافة إلى الرئيس الخصاونة ، كان من بينهم 6 وزراء دولة .
وبعد شهر من تشكيل الحكومة، وإجراء الانتخابات النيابية، وفي 12 تشرين الثاني 2020. أعلن رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، أن وزير الداخلية، توفيق الحلالمة، قد استقال من الحكومة على إثر المخالفات التي تمت خلال اليومين الماضيين من مظاهر احتفال وشغب تلت العملية الانتخابية وحمل للسلاح واستخدامه في الاحتفالات في بعض مناطق المملكة.
