تعديلات على قانون الانتخابات/ صالح الراشد

تعديلات على قانون الانتخابات
صالح الراشد

يختلف البعض ويتفق الآخر مع الهيئة المستقلة للانتخابات حول قانون الصوت الواحد المتمثل بنظام الكتل الحالي.
وهذا النظام يكون سليما معافى ويصلح للانتخابات اذا تم تعديله، وأعتقد انه لو تم إدخال خمس بنود في القانون لكان أشمل وأقوى وهي :
1- ان يتم تشكيل الكتل قبل عام من موعد الانتخابات.
2- ان يكون لكل كتله مقر ثابت وواضح.
3- ان تحصل كل كتله على توقيع 5000 مقترع من الدائرة الانتخابية التي ستخوض الانتخابات فيها.
4- تفوز الكتلة التي تحصل على 50% + 1 بجميع المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية.
5- في حال عدم حصول أي كتلة على النسبة المطلوبة، يتم إجراء انتخابات بين أكثر كتلتين حصلتا على الأصوات ومن يحصل على النصف زائد واحد يحصل على جميع مقاعد الدائرة.
وفي هذه الحاله نتخلص من الحمولة الزائدة في الانتخابات وهم ما اصطلح على تسميتهم بمرشحي الحشو، كما نعوض الوهن الواضح في العمل الحزبي، بحيث تتشكل كتل قوية على برامج ثابته وواضحة لأننا نمنح الكتل قوة العمل الجماعي وليس الفردي.
كما يصبح لدينا نوع من التجانس في المجلس المنتخب ويصبح قادرا على رقابة الحكومة.
أن خوف الحكومة من سيطرة حزب على المجلس لن تكون سليمة في ظل توزيع الدوائر الانتخابية بحيث تضمن دخول جميع أطياف المجتمع في المجلس.
هذا اذا أردنا حياة ديموقراطية قوية تحقق أهداف الوطن والمواطن.
صالح الراشد

يختلف البعض ويتفق الآخر مع الهيئة المستقلة للانتخابات حول قانون الصوت الواحد المتمثل بنظام الكتل الحالي.
وهذا النظام يكون سليما معافى ويصلح للانتخابات اذا تم تعديله، وأعتقد انه لو تم إدخال خمس بنود في القانون لكان أشمل وأقوى وهي :
1- ان يتم تشكيل الكتل قبل عام من موعد الانتخابات.
2- ان يكون لكل كتله مقر ثابت وواضح.
3- ان تحصل كل كتله على توقيع 5000 مقترع من الدائرة الانتخابية التي ستخوض الانتخابات فيها.
4- تفوز الكتلة التي تحصل على 50% + 1 بجميع المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية.
5- في حال عدم حصول أي كتلة على النسبة المطلوبة، يتم إجراء انتخابات بين أكثر كتلتين حصلتا على الأصوات ومن يحصل على النصف زائد واحد يحصل على جميع مقاعد الدائرة.
وفي هذه الحاله نتخلص من الحمولة الزائدة في الانتخابات وهم ما اصطلح على تسميتهم بمرشحي الحشو، كما نعوض الوهن الواضح في العمل الحزبي، بحيث تتشكل كتل قوية على برامج ثابته وواضحة لأننا نمنح الكتل قوة العمل الجماعي وليس الفردي.
كما يصبح لدينا نوع من التجانس في المجلس المنتخب ويصبح قادرا على رقابة الحكومة.
أن خوف الحكومة من سيطرة حزب على المجلس لن تكون سليمة في ظل توزيع الدوائر الانتخابية بحيث تضمن دخول جميع أطياف المجتمع في المجلس.
هذا اذا أردنا حياة ديموقراطية قوية تحقق أهداف الوطن والمواطن.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى