تعديلات مزمعة مروعة وقادم معتم قاتم كحل العين قد يسترق النور منه كي يبصر في حلكة ليل ووطن مظلم…
قد أبدوا أرنبا أو مايقترب أو يدنوا إلى لون التمر الهندي أو عرق سوس وما هو مفتعل أو مدسوس…
واستباقا للتصويت على قانون الجرائم الإلكترونية وقبل أن يصوت عليه والتصويت مضمون وسواء كان بأثر رجعي أو من تاريخ سطوعه وصدوره سواء إقترن أم لم يقترن وصدر في الجريدة الرسمية أو يسرب بمجمله أو جزء منه سأظل مؤدبا حذراً وأعي ما أذهب وأرمي اليه بكل تجرد ووداعة وحسن نوايا كي لا أستدعى أو يتم طلبي مخفورا ومقيد للخلف أو للأمام مشبوحا مطروحاً في إحدى زنازين العتم والويلات أنتظر النادل كي يحن ويرق علي بسندويشة جبنة أم أو أخت الولد وكأس شاي من ما فاض من قميء مياه السلطة وفزاعات (مياهنا) …
مع ذلك وكله أرى بأن التضييق القادم والمعد له بحرفية وإتقان هو نتاج وعصف ذهني لتيارات تريد للوطن دماراً وويلات ولا ضير ولا مستغرب أو مستهجن إن كانت هذه تيارات من صلب وصميم تركيبة غريبة عجيبة يفاجأ الجمع والكل بأنهم القائمون على هكذا مجزرة قد تجد لابل تلجم وتكمم وتخرس الأفواه عما قد حصل وسيحصل في مقبل المخطط اليه لتهويد ماتبقى من مقدرات وطن بأكمله حيث بتنا في نقطة(٠)أو أدنى وإحكام لدعسة بسطار وضربة هراوة وبصقة وشلوت وننتظر المزيد!!!