أكد وزراء تربية وتعليم سابقون، أن #التعديلات المقترحة على نظام #الثانوية_العامة ستنهي حالة الرهبة والتوتر، وستزيل الأعباء عن #الطلبة وذويهم.
وقال وزير التربية الأسبق، وليد المعاني، لإذاعة “حياة اف ام”، إن نظام #التوجيهي على عامين، سينهي حالة الرهبة والتوتر، وسيزيل الأعباء النفسية والتعليمية الكثيرة عن الطلاب وذويهم، كما أنه سيسهم في تحسين المدخلات للجامعات.
وتابع: “من ضمن التوجه قد يتم إلغاء تسمية الأدبي والعلمي، وانهاء قصة ناجح وراسب، بحيث يستطيع الطالب الحصول على شهادة من التربية والتعليم بإنهائه الصف الثاني عشر، في حين أن الطالب الذي يريد الانتقال للجامعة عليه التقدم لامتحان الثانوية العامة”.
بدوره، قال وزير التربية والتعليم الأسبق فايز السعودي، إن مشروع تطوير الثانوية العامة قديم، لكن ظروفا وتدخلات كثيرة حالت دون تطبيقه.
وأضاف السعودي أن إحدى مواد قانون التربية تنص أن امتحان الثانوية العامة يُعقد في المرحلة الثانوية وليس في عام واحد.
وبيّنَ السعودي أن نظام التعليم (8 -2) موجود في الأردن فقط، في حين أن غالبية دول العالم تعتمد نظام (3 -6-3)، أي أن مرحلة الثانوية 3 سنوات.
وأوضح السعودي أن التعديلات الجديدة ستجعل من التوجيهي أكثر واقعية، بحيث أنه سيراعي طبيعة تخصص الطلبة في الجامعات.