متقاعدو #الضمان وصيف ساخن
التنبؤات والتوقعات للراصد الجوي تشير إلى ان هناك تغيرات مناخيه وتقلبات في الخارطه الجويه لمتقاعدي الضمان الإجتماعي ماينبيء بصيف ترتفع به وتيرة التحولات السريعه في سرعة رياح التغيير والتي ربما تصحب معها سحبا مثقله ومشبعه قد تغير المشهد وماتعود عليه متقاعد الضمان في ظروف مرت من قبل حيث كانت ظروف غير مواتيه حذره حدت من هطول ولو رذاذ خير يسعف ويزيد من غلة سلة منجزات وآمال وطموحات متقاعدينا نظراً للظروف الجيوسياسيه المحيطه في بلدنا والمنطقه ككل وإرتهان للعهد والوعد الذي قطعه متقاعدينا بأن يبقوا على الدوام الجند الأوفياء وأول من يقفوا مع الوطن معه وإلى جانبه في السراء والضراء وفي البحبوحة والرخاء…
مؤشرات ودلائل قد تتحقق لهدوء وتغير في محيطنا قد يعطي فسحة أمل لما ستفرزه صناديق الإقتراع من أسماء لامعه جديده للهيئة الإداريه الجديده القادمه للجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي تدفعهم لإستثمار وإستغلال المرحلة المقبلة القادمه لتعزيز ورفد ورفع سقف مطالب متقاعدي الضمان الإجتماعي اللذين لطالما أنوا وكتموا الغيض وعضوا على النواجذ في سبيل مراعاة ما تعاني منه المنطقة والعالم من حولنا بشكل عام وما يعاني منه بلدنا على وجه التحديد جراء تأثره وصموده في وجه الكثير من التحديات الجسام والتي ولطالما خاضها من قبل وخرج منها سليما معافى وزادته إصراراً على الصمود…
وفي قراءة تحليلية لمطالب وإحتياجات وما يرنو إليه متقاعدي الضمان للمرحلة المقبلة نجد بأن أولى أولويات متقاعدي الضمان وبحال تحقق هدوء نسبي في الأجواء الجيوسياسية السائده السعي الحثيث لإيصال صوتهم وتفنيد مطالبهم من خلال القنوات ألتي عودتنا على جملة(قد أسمعت لو ناديت حياً….) مما يستدعي ويتوجب على من ستفرزهم صناديق الإقتراع على إعلان حالة الطوارئ ورفع معدل ودرجة الجهوزية لصيف ساخن من خلال وقفات وإعتصامات مصرح بها وتسير جنباً إلى جنب مع ماتقتضيه كينونة وأمن البلد علها توصل أنات ووجع وحاجة متقاعدينا إلى تحسين أوضاعهم المعاشية والمعيشيه مع الإرتفاع الملحوظ والذي لايخفى على أحد على فاتورة العيش اليومي وما تحمله هذه الفاتورة من حنق وضيق وإرتفاع قد لابل يثقل على متقاعد الضمان الإجتماعي بحال لم يلبي أقل القليل من إحتياجات ومطالب أسرته…
صيف ساخن بإنتظار متقاعدي الضمان الإجتماعي ولربما تهب معها سحب تصحب معها آمال وتطلعات وطموحات وقطرات خير ومزايا ومكتسبات لطالما كنا ومازلنا نتمناها.