تطورات بقضية “الداعية الراقص” التركي.. وأمور غريبة كان يطلبها

سواليف
في تطور جديد بخصوص محاكمة الداعية التركي المثير للجدل، أقرت المحكمة الجنائية العليا لائحة الاتهام ضد عدنان أوكتار ومعاونيه.

وتم تقييم الاتهامات المقدمة من مكتب الإرهاب والجرائم المنظمة لمكتب المدعي العام في إسطنبول، من قبل المحكمة، التي قررت عقد الجلسة الأولى في 17 سبتمبر المقبل في سجن سيليفري في تركيا.

وقد تم توجيه أوامر لجميع المدعى عليهم بحضور الجلسة الأولى، حسب صحيفة “ديلي حرييت”.

وأدرجت ورقة الاتهام ما مجموعه 226 شخصا مشتبها بهم، منهم 171 قيد الاعتقال فعليا.

وفي إطار التحقيق، سجلت لائحة الاتهام بيان 125 ضحية ومقدم شكوى، بينما تقدم 25 مشتبها بالتماس التوبة.

وطالب المدعون بمعاقبة مجموعة أوكتار الإجرامية بموجب أحكام مختلفة من قانون العقوبات، تتراوح بين ارتكاب جرائم مختلفة مثل التورط في التجسس العسكري وتنظيم عصابة إجرامية والاعتداء الجنسي والابتزاز والاضطهاد والرشوة ومحاولة القتل وعضوية منظمة مسلحة وتزوير.

وفي عام 2018، تم القبض على أوكتار الذي كان يملك قناة تلفزيونية ويلقب بـ”الداعية الراقص”، مع 200 من المتعاونين، في أعقاب مزاعم الاعتداء الجنسي وخطف القُصّر.

وفي وقت سابق، كشفت بعض الفتيات اللواتي عملن لدى أوكتار، المعروفات بـ”قطط عدنان أوكتار”، عن التجاوزات التي تعرضن لها، اعترفت إحداهن، وتدعى غولغون غوكتان، أنها من بين أتباع أوكتار الأكثر تعرضا للتعذيب والضرب.

وأشارت إلى أنها كانت تتلقى لكمات من أوكتار، المعروف باسم “هارون يحيى”، بسبب فشلها في بعض الأحيان في تجهيز مياه الشرب الخاصة به، كونه كان يطلب أن تكون المياه في حدود 20 درجة مئوية، وأن يتم تسخينها لمدة 7 دقائق.

فيما ذكرت سيدة أخرى، وتدعى سيلدا إنال، عن تعرضها لأشكال أخرى من الإهانة، وإجبارها على ارتداء زي الخادمات لأيام عدة.

وجاء في اعترافات “القطط”، أن عدنان أوكتار كان يهتم كثيرا بدرجات الحرارة، حيث كان يأمر فتياته بتدفئة سريره باستخدام مجففات الشعر، قبل دقائق من خلوده للنوم.

سكاي نيوز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى