تشكل #المرتفعات_الجبلية في الأردن فاصلاً طبيعياً بين #وادي_الأردن والبادية الشرقية، وتتكوَّن من هضبةٍ تتخلّلها السلاسل والقمم والقباب الجبلية، تمتدّ ما بين نهر اليرموك شمالاً و #الحدود_الأردنية_السعودية جنوباً، ويبلغ متوسط ارتفاع هذه الهضبة الجبلية حوالي 1200 متر فوق مستوى سطح البحر، وتنحدر تدريجياً نحو الشرق لتتصل بالهضبة الصحراوية، في حين أنّ الجزء الأعظم منها ينحدر بشدّة نحو #وادي_الأردن في الغرب.
هذا الطابع التضاريسي الجبلي ساهم بشكل كبير في زيادة نسبة #الأمطار التي تهطل سنويا على الممكلة، وانعكس ذلك على زيادة نسبة الغطاء النباتي بشكل كبير وتحسن #المناخ العام، الأمر الذي جعل الأردن مكانا محبباََ لهواة السفر.
وبالعودة الى العنوان الرئيسي، كيف يساهم العامل التضاريسي الجبلي في الأردن على زيادة نسبة الأمطار الهاطلة سنويا؟
تلعب جبال الأردن دورا مهما في زيادة قوة #الحالات_الجوية المؤثرة، فعند تحرك الهواء الرطب من البحر نحو الجبال على طول الشاطئ، تدفع #الجبال الهواء إلى أعلى بقوة، فيبرد الهواء الصاعد فتتكون #السحب_الماطرة وتزداد قوة في حالة المنخفضات الجوية، وعندما تتحرك الرياح عبر سلسلة جبال الممكلة من الشمال إلى الجنوب، فإنها تعمل على حجز السحب الممطرة وتركيزها على المناطق الجبلية مما يحجب جزء كبير منها عن المناطق المقابلة للجبال والاقل ارتفاعاََ، وتؤثر المساحة السطحية للجبال أيضًا في تأثير #الأمطار، فكلما زادت مساحة سطح الجبل، كلما زاد ترسيب الماء بشكل كبير في المنطقة.
الخلاصة :
يمكن القول بأن الجبال تؤثر بشكل كبير على المناخ والطقس، وبسبب تأثير الجبال الفيزيائي والجيولوجي الذي يساعد على إنتاج الأمطار وتنظيم الطقس في المناطق المجاورة.
