دعت جمعية #حماية_المستهلك، #الأسر_الأردنية إلى تغيير النمط الاستهلاكي والشرائي المتبع من قبلهم وذلك بسبب تواتر الأخبار والاحداث العالمية التي تتحدث عن إمكانية حدوث عجز غذائي عالمي نتيجة للحروب التي تعصف بالعالم.
وقال رئيس الجمعية، الدكتور محمد عبيدات، إنه يتوجب على كافة الأسر الأردنية وبكافة طبقاتها #ترشيد_الاستهلاك وترشيد الشراء و #التقشف قدر الامكان تماشيا مع الظروف الحالية التي نمر بها والعمل على #تخزين ما يمكن تخزينه من #السلع المتوفرة حاليا في الأسواق والتي تباع بأسعار معتدلة تتناسب مع قدراتهم الشرائية وخاصة السلع الموسمية المنتجة محليا مثل القمح والبقوليات والبصل والليمون من أجل استخدامها في فترات أخرى من السنة كما كان يفعل اباؤنا واجدادنا في السابق.
وأضاف عبيدات أن تغيير النمط الاستهلاكي والشرائي والتحوط من خلال تخزين السلع التي يمكن تخزينها سيساعد على الحد من الظلم والاحتكار الذي يمارسه أصحاب الانفس الضعيفة الذين يستغلون الحروب لرفع أسعار السلع لجني ارباح فاحشة على حساب المواطنين .
كما طالب عبيدات من وزارات التخطيط والزراعة العمل على توفير مبالغ مالية للأسر الأردنية على شكل قروض من أجل حفر آبار حول البيوت وفي الاراضي الصالحة للزراعة لزراعة ما يمكن زراعته من اصناف الخضار والفواكه لتخفيض فاتورة الشراء اليومية على أن تكون هذه القروض وضمن شروط ميسرة ومريحة من الناحيتين الزمنية وقيمة القسط.
كما دعا ربات البيوت الى ترشيد عمليات الشراء وشراء ما يلزم شراءه فقط وطبخ ما يتوفر لديهم في المنزل وبكلف منخفضة وذلك تماشيا مع الظروف الصعبة التي نعيشها.