عادت قضية #المختطف #الجزائري في ولاية #الجلفة بن عمران عمر، والذي عثر عليه بعد 28 عاما من اختفائه عام 1996 إلى الواجهة، إثر كشف #تصريحات قديمة لوالدته التي توفيت قبل أعوام.
وتعود التصريحات لوالدة بن عمران، حين تمت استضافتها في برنامج جزائري شهير، كان يعرف في تسعينيات القرن الماضي، ويتولى ملفات مهمة منها #قضايا #الاختطاف.
وفي حينها، قالت والدة المختطف الجزائري في البرنامج، والتي توفيت في عام 2013 إن “عمر عانى من بعض المشكلات الأسرية”، وذلك بعد سؤال الإعلامي رياض بوفجي لها، إن كان من الممكن أن يكون ابنها قد اختفى بمحض إرادته وهرب من المنزل.
وردت والدة بن عمران، بتأكيد “معاناته من بعض المشكلات خاصة مع والده”، الأمر الذي دفعه للتوجه إلى العمل في سن الـ16، رغم عدم الحاجة لذلك.
وعلقت في البرنامج، بالقول، إن “ابنها عمر كان يدرس، لكن بعد رسوبه في امتحان نهاية التعليم الابتدائي، انقطع عن الدراسة”، قبل أن توجه نداء لابنها، تناشده العودة إلى المنزل، مؤكدة أن “الجميع يبحث عنه سواء من قبل والده أو إخوته”.
ووفق روايات الجيران، فإن والدة بن عمران عمر، كانت لديها شكوك قوية في الجار (المتهم الرئيس في قضية الاختطاف) بأنه يقف خلف اختفاء ابنها، خاصة بعد أن دأب كلب المنزل على الوقوف يوميا أمام منزل الجار، والنباح هناك، قبل أن يتم العثور على الكلب مقتولا أيضا بعد عدة أشهر من اختفاء بن عمران عمر.
يذكر أن سكان الجلفة، الولاية الجزائرية كانوا استيقظوا قبل أيام، على خبر وصف بأنه أغرب من الخيال، عندما علموا أن شابا اختفى منذ 28 عاما، عثر عليه في بيت جاره الذي لا يبعد سوى بـ200 متر، وأنه كان طيلة تلك السنوات محتجزا عنده.
وسبق أن أعلنت السلطات الأمنية في الجزائر القبض على الجار المتهم الرئيس، و5 آخرين تورطوا في التستر عليه، في القضية التي لا تزال قيد التحقيق.