#تصريح صادر عن #حزب_الشراكة_والإنقاذ حول ماجرى للمتقاعدين العسكريين الأردنيين في الدوحة وحول أبواق الفتنة في المجتمع الأردني.
تابعنا بحسرة وألم شديدين ما تعرض له الوطن من أذى ممثلا في أبنائه من #المتقاعدين_العسكريين الذين توجهوا للدوحة كمشاركة أردنية لإسناد الشقيقة #قطر في تنظيم #كأس_العالم هذا العام.
وقد كان ما تعرض له هؤلاء الأردنيون الشرفاء من أذى في رحلتهم تلك متعدد الوجوه: فمن #الاحتيال الذي تمارسه مؤسسات مجهولة إلى الظلم الذي جعل رحلتهم بلا مردود ، ومن الاستخفاف بكرامتهم إلى الخذلان الذي لاقوه من الحكومة الأردنية، ونتساءل: هل صار سعي الأردنيّ في الأرض طلبا للرزق الكريم ولرفع اسم بلده في مثل هذا الحدث العالمي جريمة أو جناية أو عارا حتى تتبرأ منه بلده بهذه الصورة؟ فتخفي المشكلة وتنكر وجودها لأسابيع قبل أن تصل لطريقها المسدود!!
وعليه فإننا نحمل #الحكومة كامل المسؤولية لما جرى للوطن من تشويه لصورته أمام العالم -وهذا هو الأهم والأخطر- كما نحملها ما وقع من ضيم على الأردنيين ، وإن على الحكومة الأردنية -المشغولة بالتعديلات الشكلية على طاقمها عن حقوق الأردنيين- الوصول للجناة المحتالين والإفصاح فورا عن هوياتهم وخلفياتهم للشعب الأردني وإحالتهم إلى القضاء العادل.. كما لا يسعنا إلا شكر الشقيقة قطر على ما قدمته لتخفيف مصاب إخوتنا الذين ما اعتادوا الا الكرامة والعزة.
كما تابع الحزب بقلق شديد التطورات على الساحة الرياضية الداخلية.
وفي هذا الصدد فإن الحزب يؤكد لكل من تسول له نفسه أن يسعى للتلاعب بأمن الأردن واستقراره من نافذة الأندية الرياضية أن سعيه إلى سراب أمام وعي شعبنا وقوة بنيان مجتمعنا، وإن ما كان ممكنا لأعداء الأمة سابقا من شرخ صف هذا الشعب لم يعد ممكنا اليوم.
ونقول للساعين لزرع #الفتنة: إن أيا من النوادي الرياضية الأردنية لم يزعم أنه يمثل الأردن أو يمثل فلسـ.ـطين، وإن من يمثلون فلسـ.ـطين اليوم ويحملون قضيتها هم أبطالها الشـ.ـهداء والمقـ.ـاومون الذين يواجهون المحـ.ـتل في كل ساحات الفـ.ـداء والمواجهة، كما أن الأردن وشعبه – كل شعبه- لا يمثلهم ناد رياضي، بل تمثلهم دولتهم التي بنوها وحموها بجهود وجهاد آبائهم وأجدادهم ويمثلهم كل حر شريف ممن يتلظى شوقا للدفاع عن الأردن وفلسـ.ـطين سواء بسواء.
وعليه فإن الحزب يرفض جملة وتفصيلا أي فتنة تطل علينا برأسها عبر بعض من يلصقون أنفسهم بالنوادي الرياضية الأردنية المحترمة كمشجعين مزعومين لها ونحذر شعبنا من الانجرار خلف أبواق الفتنة هؤلاء، فارتباطاتهم واضحة مع الجهة صاحبة المصلحة في تخريب أمن الأردن واستقراره وهي العـ.ـدو الصهـ.ـيوني.
حمى الله وطننا من كيد المفسدين في الأرض من أعداء الداخل والخارج، وحفظ الله لنا كرامتنا وعزتنا.
الناطق الإعلامي باسم حزب الشراكة والإنقاذ
أ. غيث المعاني
28 / 12 / 2022