#تصريحات و #مؤشرات اخطر مما قبيل #الربيع_العربي
د. #محمد_جميعان
ما نُقل على لسان رئيس الحكومة بان هناك عزوف في المشاركة السياسية واصفا ذلك بانه مؤلم ودقيق اجمالا، وما تلاه من تصريحات نُقلت على لسان النائب محمد عناد الفايز : “..أعتقد أن الملك غير جاد بعملية الإصلاحات السياسية وهي مجرد شعارات تطلق بين الحين والآخر ،واضاف الفايز : الفجوة تزداد بين القائد وشعبه وهذا خطر..”
اضافةالى ما يرد من ضعف وتراجع في المعطيات الاقتصادية، وتفاقم البطالة والفقر، واللاجئين ومزاحمة الاردنيين في سوق العمل، وهيئأت خاصة برواتب عالية جلها للذوات وابنائهم، واقصاء واصرار على الاقصاء، حد التجويع احيانا لكل من له راي وطني او موقف متقدم، حتى وان كان سابقا، لخدمة الوطن واهله،،،
كل ذلك ياتي في عودة متواترة واصوات اعلى لواقع اصبح محل شكوى، وسياقات سياسية غامضة، ومؤشرات مجتمعية غريبة ومقلقة جدا، وفساد وحديث متصاعد عنه يُطيًر الصواب،،،
وهنا لا يفوتنا الاشارة الى محيط اقليمي ودولي ايضا ملتهب ومقبل على سيناريوهات ما بين الانفجار الى حروب مدمرة،،
كل ذلك واكثر ، يجعلنا امام واقع ومعطيات تشير باكثر خطورة واعظم مما كان قبيل ثورات الربيع العربي، ارى ملامحه بانه يفوق في نتائجه وخطورته ما تمخضت عنه تلك الثورات،،،