سواليف
شيع أهالي بلدة ريمون وجمع غفير من أهالي محافظة جرش بعد صلاة عصر اليوم الخميس، جثمان النقيب أنور السعد أبو زيد إلى مثواه الأخيرة في مقبرة البلدة مسقط رأسه.
وشارك آلاف المواطنين في تشييع الجثمان، بعد موافقة العائلة على استلامه ودفنه “إكراما للميت واحتراما للعشائر الأردنية التي تدخلت لقبول استلام الجثمان ودفنه في أسرع وقت”، وفق ما ذكر عم النقيب، النائب الأسبق سليمان السعد.
وقال السعد إن عائلة النقيب ما تزال تتحفظ على الرواية الرسمية لما حدث في الموقر، وتطالب بالحصول على التقارير الرسمية التي تبين ما جرى في الموقر من حيث ظروف الحادثة وكل ما يحيط بها من تفاصيل دقيقة لا سيما فيما يتعلق بقاتله.
وفتحت العائلة بيت عزاء للنقيب في ديوان عشيرة السعد في بلدة ريمون، وسط حالة من الصدمة تعيشها والدته وزوجته والمقربون منه.
والنقيب (29 عاما)، خريج جامعة مؤته الجناح العسكري ودرس تخصص قانون، وهو متزوج ويقطن في بلدة ريمون بجرش وله ولدان أكبرهم 4 أعوام والآخر سنتان، وكان تنقل بخدمته في جهاز الأمن العام بين مرتبات البحث الجنائي والأمن الوقائي