تشنج وصراخ.. طفلة تتألم من سوء التغذية في غزة

#سواليف

رغم انتهاء #الحرب إلا أن #معاناة #أطفال_غزة لم تنته، بسبب #سوء_التغذية الذي عانى منه أهالي غزة خلال فترة العدوان، تجولت “كاميرا” الجزيرة مباشر داخل قسم التغذية العلاجية في مجمع ناصر الطبي، لتنقل #معاناة_الأطفال.

ويعاني قرابة 50 ألفا من أطفال غزة من سوء التغذية، وقال الدكتور أحمد الفرا مدير مبنى الأطفال والولادة في مجمع ناصر الطبي إن الواقع ما زال صعبا، هناك إنجازات على الأرض بسبب بدء دخول بعض الأدوية وحليب الأطفال، لكنه ما زال قليلا للغاية مقارنة بعدد المرضى، وحتى الأهالي المصابون بالخارج.

وطالب بضرورة فتح المعابر بشكل كامل لحل مشاكل المرضى كافة، ودعم الجهود التي تبذل خارج أسوار المستشفيات ومجمع ناصر الطبي، نظرا لحاجة مرضى سوء التغذية لعناية خاصة.

وأوضح الطبيب الفرا أن معظم الأطفال في غزة دخلوا في المرحلة الثالثة من سوء التغذية “هي بالتأكيد ستؤثر عليهم مستقبلا خاصة على الإدراك العقلي والفكري، والتفاعل مع المحيط والقدرة على التحمل والجهد لدى الأطفال”.

وأفاد أنه من الممكن تدارك بعض السلبيات إذا تم العلاج مبكرا كقصر القامة وهرمون الغدة الدرقية وتأخر التطور الجنسي لدى الأطفال.

وعبّر عن أسفه لأنه كل يوم تفقد غزة أطفالا بسبب نقص شديد في الأجهزة كالرنين المغناطيسي أو أدوات التحليل أو نقص بالأدوية، مضيفا: “لذلك دائما نؤكد على ضرورة فتح المعابر لدخول كل ما يحتاجه الطاقم الطبي”.

وقالت دعاء أبو مصطفى إن ابنتها الصغيرة تعاني من سوء التغذية وضعف المناعة، ويجب أن تجرى لها عملية في النخاع، ولكن بسبب الحصار الإسرائيلي لم تتمكن الطفلة من السفر للخارج من أجل العلاج.

وأشارت إلى أن الظروف لم تتغير كثيرا بعد وقف إطلاق النيران، فالحصار ما زال موجودا وأزمة طفلتها ما زالت موجودة لمدة تجاوزت شهرين داخل مستشفى ناصر الطبي دون علاج حقيقي لها.

ولفتت إلى أن ابنتها لم تكن تعاني من أي أمراض، وولدت طفلة سليمة، لكن بسبب الجوع الشديد أصيبت بسوء تغذية وتشنجات وتعيش على جهاز الأكسجين، ودائما ما تصرخ بسبب الآلام.

وعبّرت الأم عن أملها في تمكن ابنتها من السفر للخارج والعلاج، حتى تعيش حياتها مثل باقي الأطفال.

المصدر
الجزيرة مباشر
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى