
سواليف
بدأت الولايات المتحدة الخميس تنفيذ إجراءات جديدة في ما يتعلق ببنود الإعفاء من تأشيرة الدخول إلى أراضيها.
وبموجب هذه التعديلات، ستشدد، الولايات المتحدة إجراءات منح التأشيرات لأشخاص زاروا دولا “تعتبر معاقل للإرهاب” أو يحملون أكثر من جنسية، إحداها من هذه الدول.
وإذ تستقبل الولايات المتحدة عبر حدودها أكثر من مليون مسافر كل يوم، وفقا لموقع وزارة الأمن القومي، فإنها ستلتزم تسهيل إجراءات السفر مع المحافظة على أعلى معايير الأمن وحماية الحدود.
وأصبح يتعين على أي شخص زار إيران أو العراق أو السودان أو سورية في الأول من آذار/مارس 2011 أو بعد هذا التاريخ، ويرغب حاليا في زيارة الولايات المتحدة، أن يتقدم بطلب للحصول على تأشيرة زيارة، وفقا لوزارة الأمن القومي.
وينطبق ذلك أيضا على الزوار من أي من الدول التي يعفى مواطنوها من الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الأميركية، وهي 40 دولة تعتبر صديقة للولايات المتحدة.
إضافة إلى ذلك، فإن مواطني الدول المعفاة من التأشيرة، الذين يحملون أيضا جنسية ثانية إيرانية أو عراقية أو سودانية أو سورية، يتوجب عليهم التقدم بطلب كامل للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.
وأوضحت وزارة الأمن القومي أن المواطنين والمسافرين الذين زاروا الدول الأربع المذكورة سيكون بإمكانهم الحصول على تأشيرات دخول الولايات المتحدة إذا تقدموا بالطلبات بالشكل المناسب.
الإجراءات دخلت حيز التنفيذ
وأشارت الوزارة إلى أنها بدأت في تطبيق القوانين الجديدة الخميس، إلا أن تقارير ذكرت أن عددا من المسافرين وقعوا ضحايا للقوانين “المثيرة للجدل”، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت التقارير أن عناصر قوات التحالف الذين قاتلوا إلى جانب القوات الأميركية في العراق سيستثنون من القوانين الجديدة، كما أن موظفي الإغاثة والصحافيين يمكن أن يستثنوا كذلك “حسب كل حالة على حدة”.
وقال مسؤول أميركي بارز طلب عدم الكشف عن هويته، للوكالة: “سنطبق القانون الذي صادق عليه الكونغرس ووقعه الرئيس”.
وأضاف أن “وزارة الأمن القومي تعمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية وغيرها من الشركاء لضمان تطبيق هذه التعديلات الجديدة بالشكل المناسب”.
المصدر: وكالات/ ووزارة الأمن القومي