تسيار مع #كتاب #الدلالات_الاثرية في #القران_الكريم/ دكتور #خلف_الطراونة/ استاذ علم الاثار بجامعة مؤتة
د. #بسام_الهلول
لان النيروز قادم ليوقظ اوائل ورد ..كن بالامس..نوما..وان كنا الان باستقبال( المستقرضات)…كما هو عرفا عند فلاحيي بلدي( تلاثتك مع اربعي خلّ العجايز مع الواد تقرع)…هدا مايوشوشه شباط في اذن اذار..
….ولعل هذا الكتاب او القراءة لعالم آثاري جمرات نستدفيء بها ايام المستقرضات ..وهو يحاول اقامة( Modele)…او مثال يضبط الوجوه في القراءة باعتماد عناصر احالية ( المستوى الدلالي في اقلاعات النص الاثاري في القران الكريم..فتراه يقيم شبكة علاقات متناغمة من النص الى الصورة بالتلفظ وهدا كما يقول علماء اللغة( مدخل الاقتصاد في نظام المعوّضات)…اذ تختصر ( الاشارية)..عناصر مايفككه ويتجنب تكراره..ولعلي اجد عند عالم اللغة( تانيار).. في مستوى التفريق بين البنية من جهة وبين معنى الملفوظ اية وصورة..او( اللقطة الفنية)..واقصد( الوجادة)..هنا وليس وميض( الكاميرة)…فالبنية عند الدكتور( خلف)..في تعدد المستوى الدلالي واقلاعاته سواء على مستوى الصاعد او النازل..ثمة رقي في ( الوجادة)…في اتجاه المكون( العامل)..من خلال تقييده للاوابد من النصوص ورافدها الصورة من تجوال( وميض الكاميرا)…اذ تقوم كل احالة عنده على نوعين ولعلي استعين هنا فيما سرده علماء اللغة الحداثيون على نوع ( الاحالة)..من خلال الربط الدلالي فتمثلاته:ربط دلالي يوافق الربط البنيوي( التركيبي)..ومن ثم ربط دلالي اضافي يمثل( الاحالة)…)…..Connexxion anaphorique)…فقاعدة التحكم C-Command..وسطح الاحالة المتمثل من خلال ثنيات المجال( Domain(…وهما متناغمان معالمستوى التركيبي في بنية الايات والشواهد الاثارية وتعدد خصب دلالتها….
…يمثل هذا النص بتبرجاته عوالم الصورة والايه من حيث عالمه الاحداث والشخوص والازمنة والبقاع حيث يوفر لنا ( النص)..المكتوب جدية التواصل مع الاثر والاثار..( وفي ماضيهم اية للمتوسمين)…لقد تساوق الكتاب من حيث محموله ومستويات معماريته الدلالي..واقلاعاته..الدينية
….والعسكرية…والاوزان والمقاييس
…والمعمارية… فكانها جاءت طبقا على طبق..فقام الكتاب على( فتقهما)…بعد هدا الرتق…والبيت المعمور…والسقف المرفوع…
…والجبال اوتادا…كي لا تميد
بنا الارض…وهاهو القص والحكي…(فأبعثوا احدكم بورقكم هذه…
…( ولبيوتهم ابوابا..وسررا عليها متقابلين)…
…فيكتمل الملفوظ ( نصا)…عندما ترابطت اجزاؤه باعتماد الروابط الاحالية على اختلاف مدياتها ومجالها الا انك تجد ( لحمتها وسداها)…متصلة على اختلاف في مستويات الاقلاع..والواحد منها ( يشدّ عضده كما الساعد من اليد)..فلإحالة عامل( Operateur)…يحكم النص كاملا في تواز مع العامل التركيبي..والعامل الزمني…وبهذا اجتمع لهذه القراءة مزاج زمن( الكرونوتوب)…كما عبر عنه الاديب الروسي( باختين)…اي الرحمية بين الزمن والمكان …بحيث استطيع القول معه…ان مالفظ به وكما يقال( الخط السيار)…الذي يحيط بالمدينة الحديثه متوفرة له مع السرعة ودقة الاحاطة…فهو بحق( احالة من متلفظه على المتلفظ من حيث ينجزه)…اذ يمثل الخقيقة الفيزيائية القارة التي صدر عنها الكتاب..