سواليف
انتقد العديد من النشطاء والمواطنين حادثة #تسرب #المياه إلى #مستشفى_عمان_الميداني والتي على إثرها تم نقل مرضى كورونا إلى مستشفى الأمير حمزة، الخميس الماضي ، حيث عملت إدارة مستشفى عمان الميداني على الفور على #إخلاء #المرضى لتدارك الموقف ، إلى مستشفى الجاردنز ، ومستشفى الأمير حمزة .
يذكر أن المستشفى الذي تم إنشاؤه قبل نحو عام واحد، تعرض في وقت سابق لهبوط في أرضيته، وقامت الجهات المسؤولة بإخلاء المرضى أيضا في وقتها .
وما حدث لمستشفى عمان الميداني منذ إنشائه وبدء تشغيله ، أثار تساؤلات عديدة حول جودة تنفيذ العطاء وآلية الاشراف والتسليم، وفيما إذا كانت عملية التنفيذ قد خضعت للرقابة المطلوبة؟!
وحتى اللحظة، لم تكشف وزارة الصحة، وهي المشرفة على المستشفى، عن حجم الضرر الذي لحق به جراء تسرب مياه الأمطار، ولا عن مصير المرضى الذين تم نقلهم منه وموعد عودتهم إليه.
وحسب وثائق رسمية وصلت موقع سواليف الإخباري ، تبين أن #عطاء إنشاء #المستشفى تم بالتلزيم لإحدى الشركات دون طرح #مناقصة أو الإعلان وفق ما تقتضيه طبيعة الحال.
هذا ولا زال المستشفى مغلقا منذ بداية المنخفض.