تساؤلات مشروعة عن راتب أحمد حسن الزعبي وجريدة الرأي!

#سواليف

تساؤلات مشروعة عن #راتب_أحمد_حسن_الزعبي و #جريدة_الرأي!

كتب .. محمد حسن العمري

لا يمكن لمثلي أن يكون حياديا تجاه إيقاف الكاتب الغني عن التعريف #أحمد_حسن_الزعبي، ولا يمكن أن يكون الرأي غير الاستنكار والرفض المطلق، لكن مرت خلال ألأيام عدة أحداث تتعلق بإيقافه عن عمله تستدعي التساؤل المشروع!

مقالات ذات صلة

أولا كان الزعبي كاتبا يوميا بالرأي لسنوات طويلة ومقاله الأكثر قراءة وشعبية وتداولا يتقاضى مقابله أجرا شهريا محددا، ثم أصبح مقص الرقيب يضيق به ذرعا فصار يقتطع بعض مقالاته ويمنعها لكنه ظل يكتب بالأجر ذاته، ثم صدر القرار الحاسم منذ سنوات بإيقافه عن الكتابة بالمطلق، ليتضح أن راتبه ظل قائما، ومن المعلوم أن الكاتب اليومي لا يداوم كبقية الموظفين في مكاتب الجريدة، ونتفاجأ أن الجريدة قررت إيقافه عن العمل لإنه انقطع عن العمل “!!

“ثم يصدر هو من سجنه استنكارا لذلك تجاه الصحيفة التي تمسك بالعمل لديها رغم مغريات صحف أخرى لأنها صحيفة أسسها وصفي التل ورعاها محمود الكايد، دون أن نعرف ما هو الاستغناء عن العمل إذا كان العمل نفسه غير موجود، وإذا كانت الرأي تدفع له دون أن تنشر له فماذا يضرها انقطاعه عن العمل أو استمراره به، بما أنها بكل الأحوال لن تنشر له!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى