ترى الدنيا غريبة الاطوار
حينما أتذكر، مقولة عش كل يوم بيومه ، أتذكر حينها نحن غرباء في هذه الحياة، نعيش اليوم على هذه المساحة التي هي الكرة الارضية، وغداً نموت وندفن تحت التراب، حياتنا مليئة بالعثرات، ولكن في حال أخذت في محمل الجدّ، جميعنا سوف نعيش انقياء، لا أنكر أن، شخصي الكريم لا يحمل من العيوب، ولكن ما اود، قوله هذه العيوب في حال تم تحليلها ، وبعد ذلك أخذها في عين الاعتبار سوفَ، نعيش سعداء، ولكن ما يلفت انتباهي أصبحنا نحكم على الآخرين ، على انهم يحملون الاخطاء، ونحن نعيش حياة بها بعض من الاخطاء .
قبل ان نوجه اللوم على الاخرين،لما لا نصلح أنفسنا اولاً، من تطورات في عصر التكنولوجيا الى ذاك الزمان، عصر أجدادي،كانوا يجتمعون في مضافة واحدة حسب ما يروا،والقهوة بها دلائل كثيرة منها الكرم، والنخوة، والشجاعة،والفزعة على حق، والسؤال الذي اطرحه لكم؟
لما لا نراجع أنفسنا،في بداية البحث عن الخلل، في اول قرار نتخذه، وهو الرجوع الى قراءة القران الكريم، في تدبر معانيه،وبعد ذلك الى القيام بالصلوات الخمس،وبعد ذلك ان نعامل المُسيء معاملة حسنة لكِ يراجع ذاته بالكثير من الامور،صدقوني حياتنا جميلة، ولكن ما يذهلنا أكثر، بان تفكيرنا هو اشبه في تفكير العصر الحجري،وأن حياتنا أصبحت، مبنية على فرض العين بالعين،اي كما تفعل معي أفعل معك، وهذا التصرف هو تصرف خاطئ،والسبب ديينا الحنيف وهو الاسلام قد حثنا على أن الدين معاملة، اي يعني بذلك أن معاملة الجميع في حسن الظن، حياتنا اصبحت مبنية على الاشياء التي تقتل من يحترم نفسه كثيراً،
والان ماذا أقول لكم، سوفَ أُجيب نحن الان بحاجة الى ان نُعيد ترتيب حياتنا، من غير التعالي على الاخرين ……… اه يا زمن اجدادي لم نعيشه، ولكن حسب ما نسمع ان الشخص الذي كان به خلل أفضل من الشخص الذي يرى نفسه كثيراً في هذا الزمن