
تقدمت منه مذعورة قائلة: “تبقى لدي 25 دقيقة ويجب أن أصل إلى #القنصلية_الأمريكية في #إسطنبول”.
هي مقدمة “فيديو” انتشر على منصات التواصل الاجتماعي يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني يظهر #طبيبة شابة من #تركيا ووالدها وسط زحام إسطنبول، ولم تجد حلًا سوى سؤال أحد سائقي الدراجات النارية عما إذا كان بإمكانه إيصالها لتجنب التأخر عن موعدها واحتمال إلغائه.
استقبل الشاب طلبها بصدر رحب، طالبًا منها الهدوء وتحديد موقع السفارة الأمريكية على جهاز الخرائط. وبالفعل، وصلت الطبيبة الشابة في الوقت المحدد، معربة عن امتنانها العميق للشاب.
تباينت تعليقات رواد مواقع التواصل: كتب أحدهم “يا له من رجل رائع، ادعى أن مكان عمله قرب القنصلية رغم أنه لا يعرف مكانها، فقط ليجنبها الإحراج”.
بينما كتبت أخرى بنبرة فكاهية: “لو كان أبي هنا لغضب وشتمني بسبب تأخري، ولزوجني من سائق الدراجة عرفانا بالجميل”.




