ترجيح رفع أسعار المحروقات وتثبيت الكاز والغاز

سواليف – رصد

رجح نقيب أصحاب محطات المحروقات ومحلات توزيع الغاز نهار السعيدات رفع أسعار المحروقات في التعديل المقبل بنسبة تتراوح بين 3 إلى 4 في المئة بعد رفع أسعار النفط عالميا بنسبة وصلت إلى 7.5 في المئة خلال الشهر الحالي.
وقال السعيدات إن ارتفاع أسعار النفط العالمية ستنعكس على السوق المحلي، لافتا إلى تثبيت أسعار مادة الكاز وأسطوانة الغاز في التعديل المقبل.

وبحسب معادلة التسعير المنشورة على موقع وزارة الطاقة والثروة المعدنية؛ فإن الحكومة تتقاضى ضريبة مبيعات على مادة البنزين أوكتان 90 نحو 10 في المئة، بينما تتقاضى ضريبة خاصة مقدارها 18 في المئة، ليصل مجموع الضرائب إلى 28 في المئة، بالإضافة إلى العديد من الرسوم والعمولات تقدر بنحو 23 رسما تحتويها المعادلة ويتحملها المستهلك، بينما تبلغ الضريبة على بنزين أوكتان 95 حوالي 48 في المئة، بالإضافة إلى رسوم وعمولات تقدر بنحو 23 رسما تحتويها معادلة التسعير.
وتتضمن معادلة تسعير المشتقات النفطية فرض رسوم التأمين البحري والفواقد وكلف الشحن من ميناء ينبع في جدة إلى ميناء العقبة ورسوم موانئ وأجور التخزين في العقبة وفواقد التخزين والنقل البري من العقبة إلى موقع مصفاة البترول في الزرقاء.
كما تتضمن التسعيرة فرض عمولة للموزع (البيع بالمفرق) لكل لتر نحو 15 قرشا، وعمولة لشركات التسويق بنحو 12 قرشا عن كل لتر.
وتقوم لجنة التسعير في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، بتحديد أسعار جديدة للمشتقات النفطية نهاية كل شهر بناء على مراجعة الأسعار العالمية، بمقدار معدل كل من السعر العالمي لكل مادة من المشتقات النفطية لفترة 30 يوماً تسبق تاريخ يوم الإعلان عن الأسعار والمعلن حسب نشرة بلاتس، مضافا إليه كافة التكاليف لإيصال المنتج من السوق العالمي إلى المستهلك بما فيها الضريبة الخاصة وعمولات شركات التسويق ورسوم الطوابع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى