ترامب يهدد وبوتين يتوعد

سواليف

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء بإتخاذ قرار قوي “الليلة أو بعدها بقليل” بشأن هجوم كيماوي محتمل وقع قرب دمشق.

وقال ترامب خلال اجتماع عقده مع قادة عسكريين الإثنين “إن الهجوم الكيماوي سيقابل بالقوة”، مشدداً على أن بلاده لديها العديد من الخيارات العسكرية للرد على ما يجري في سوريا.

وأدى هجوم كيميائي مفترض على مدينة دوما، آخر معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق مساء السبت، إلى مقتل 48 شخصا، بحسب منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق المعارضة) والجمعية الطبية السورية الأميركية (سامز).

وكانت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، نيكي هيلي، الاثنين، قد قالت إن واشنطن “سترد” على الهجوم الكيماوي على دوما سواء قام مجلس الأمن الدولي بتحرك أم لا.

وأبلغت هيلي المجلس قائلة “وصلنا إلى اللحظة التي يتعين أن يرى فيها العالم تحقيق العدالة”.

من جهة اخرى حذرت روسيا الاثنين من “تداعيات خطرة” إذا تعرضت سوريا لضربة عسكرية تهدد دول غربية في طليعتها الولايات المتحدة بتوجيهها الى النظام السوري ردا على هجوم كيميائي مفترض استهدف مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة في غوطة دمشق.

وقال السفير الروسي في الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي حول سوريا “ندعو الغربيين الى التخلي عن خطاب الحرب”، مؤكدا انه “لم يقع هجوم كيميائي” في دوما السبت و”ما من أدلة” على حصول مثل هكذا هجوم.

وفي أعقاب اجتماع مجلس الأمن وعقد جلسة مغلقة نُقل على لسان هيلي طلب بلادها التصويت على مشروع قانون أمريكي مساء الثلاثاء، فيما اعلن فجر الثلاثاء عن اتصال هاتفي بين الرئيس الامريكي والرئيس الفرنسي اتفقا فيه على ضرورة الرد الدولي الحازم على الهجوم الكيماوي.

والتقى أعضاء مجلس الأمن الـ 15، الاثنين، في جلسة طارئة في نيويورك، لمناقشة الهجوم الكيماوي المفترض الذي وقع، السبت، في مدينة دوما السورية وأوقع عشرات القتلى.

وكان من المفترض أن تضمن روسيا نزع سوريا مخزونها من الأسلحة الكيميائية في سبتمبر 2013، لكن اتهامات وجهت إلى نظام الأسد بشن عدة هجمات كيميائية على معاقل المعارضة مذاك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى