فجر الرئيس الأمريكي السابق دونالد #ترامب، مفاجأة حول موعد توقيفه واعتقاله من قبل السلطات، بالنظر إلى #لائحة_الاتهام الموجهة ضده في قضية ارتباطه بالممثلة الإباحية #ستورمي_دانيالز.
وقال ترامب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال” إنه سيتم اعتقاله الأسبوع المقبل، وتحديدا يوم الثلاثاء.
ودعا ترامب جميع مناصريه إلى #الاحتجاج بشكل موسع يوم الثلاثاء، في حال تم اعتقاله بناء على لائحة اتهام مرتقبة ضده.
وانتقد الرئيس السابق مكتب المدعي العام لمنطقة #منهاتن، واصفا إياه بـ”الفاسد والسياسي للغاية” في منشوره، بينما يُصرّ على أنّه لم يرتكب أيّ جريمة.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز”، قالت إن ممثلي الادعاء عرضوا على ترامب فرصة الإدلاء بشهادته الأسبوع المقبل أمام هيئة المحلفين الكبرى، التي تستمع إلى الأدلة في القضية المحتملة، لكن من المرجح أن يرفض ترامب ذلك.
وواجه ترامب مجموعة من التحقيقات الجنائية وتحقيقات المستشار الخاص، لكنه لم يتهم أبدا بارتكاب جريمة، ما يؤكد خطورة التحقيق المرتقب، ومدى تأثيره على سباق ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وعلى المستوى الفيدرالي، يدقق مستشار خاص في جهود ترامب لقلب نتائج الانتخابات، فضلا عن تعامله مع الوثائق السرية.
وقد استجوب مكتب المدعي العام بالفعل ستة أشخاص آخرين على الأقل أمام هيئة المحلفين الكبرى، وفقا لعدة أشخاص آخرين على دراية بالتحقيق، بحسب الصحيفة.
ما هو أصل القضية؟
يشار إلى أن ستورمي دانيالز هي ممثلة إباحية، زعمت أنها كانت على علاقة خارج نطاق الزواج مع دونالد ترامب، عام 2006. ويقال إن العلاقة المزعومة حدثت بعد وقت قصير من ولادة زوجة ترامب ميلانيا ابنهما بارون.
في عام 2018، رفعت ستورمي دانيالز دعوى قضائية ضد دونالد ترامب ومحاميه مايكل كوهين، مدعية أن اتفاقية عدم الكشف التي وقعتها بشأن العلاقة المزعومة كانت باطلة لأن ترامب نفسه لم يوقعها. وسعت الدعوى إلى إبطال الاتفاقية والسماح لدانيالز بالتحدث علنًا عن القضية.
واكتسبت القضية اهتمامًا وجدلًا إعلاميًا كبيرين، حيث أثارت تساؤلات حول استخدام مدفوعات الصمت والانتهاك المحتمل لقوانين تمويل الحملات الانتخابية. وفي آب/ أغسطس 2018، أقر كوهين بالذنب في تهم انتهاكات تمويل الحملات الانتخابية المتعلقة بالمدفوعات المقدمة إلى دانيالز وامرأة أخرى، للحفاظ على قصصهم هادئة خلال الحملة الرئاسية لعام 2016.
ومع ذلك، فقد نفى ترامب وجود علاقة غرامية مع دانيالز ووصف مزاعمها بأنها “أخبار كاذبة”.
ولاحقا، تم التوصل إلى اتفاق لتسوية القضية خارج المحكمة في عام 2018، حيث تلقت دانيالز دفعة قدرها 130 ألف دولار أمريكي من كوهين مقابل صمتها بشأن القضية المزعومة.
إلا أن ممثلة الأفلام الإباحية عادت لفتح القضية مجددا، وهو ما يعد ضربة سياسية كبيرة لترامب الطامح للترشح مجددا إلى رئاسة الولايات المتحدة.