“ترامب” أول رئيس تم إدانته بـ34 تهمة أساسها شراء صمت ممثلة إباحية

#سواليف

أدانت #هيئة_محلفين في #نيويورك الرئيس السابق دونالد #ترامب بكل #التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال خلافا للقانون لشراء صمت #ممثلة_أفلام_إباحية.

وقال القاضي خوان ميرشان الذي يرأس محاكمة دونالد ترامب في نيويورك: “تلقينا مذكرة من هيئة المحلفين بأنهم وافقوا على حُكم” وطلبت هيئة المحلفين 30 دقيقة أخرى قبل أن تتمكن من إعلان قرارها وإدانة ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه.

وحدد القاضي يوم 11 يوليو موعدا للنطق بالعقوبة بحق ترامب.

وتأتي هذه الإدانة قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها ترامب للعودة إلى البيت الأبيض.

وبذلك يصبح الملياردير الجمهوري أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائيا، على الرغم من أن هذا الحكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.

ووجهت إلى ترامب 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية في ما يتعلق بتعويضاته لمحاميه السابق مايكل كوهين، بدفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية #ستورمي_دانيلز في أكتوبر 2016 مقابل التزامها الصمت حيال لقاء جنسي مزعوم لها مع ترامب.

استئناف

وأعلن المحامي، تود بلانش، وكيل الدفاع عن ترامب أن فريقه سيستأنف “في أقرب وقت ممكن” حكم الإدانة الذي أصدرته هيئة المحلفين بحق موكله.

وقال بلانش لشبكة “سي إن إن” الإخبارية: “سنستأنف الحكم في أقرب وقت ممكن”، موضحا أنه “في نيويورك، تقضي الإجراءات بأن يتم النطق بالعقوبة أولا، ومن ثم نستأنف”.

وأقصى عقوبة قد يواجهها ترامب هي السجن لأربع سنوات، إلا أنه عادة ما تصدر أحكام أقصر للمدانين بمثل هذه الجريمة أو أنهم يواجهون غرامات أو يتم وضعهم تحت المراقبة.

وأعلن رئيس المحكمة القاضي، خوان ميرشان، أن النطق بالعقوبة سيتم في الساعة العاشرة من صباح 11 يوليو. وهو قبل أربعة أيام من موعد انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وفق مراسل “الحرة”.

ودفع ترامب ببراءته، ونفى ارتكاب جميع المخالفات. وبعد قراءة الحكم، انتقد ترامب القاضي، ووصف المحاكمة بأنها “مزورة ومشينة”.

وقال ترامب أمام كاميرات الردهة بعد أن خرج غاضبا من قاعة المحكمة بعد إدانته إن المحاكمة “مزيفة”، معتبرا الحكم الصادر بحقه “عار”.

وأضاف أن “الحكم الحقيقي سيكون في الخامس من نوفمبر من قبل الشعب، وهم يعرفون ما حدث هنا والجميع يعرف ما حدث هنا”.

ولم يسمح بدخول الكاميرات إلى قاعة المحكمة في مانهاتن عندما تمت قراءة الحكم في محاكمة دونالد ترامب مقابل المال غير المشروع، لكن فنانين رسموا المشهد.

ورحب المدعي العام في المحاكمة الجنائية للرئيس الأميركي السابق بحكم الإدانة الذي صدر، الخميس، في نيويورك، معتبرا أن “هيئة المحلفين قالت كلمتها” حين وجدت المتهم مذنبا بكل التهم الـ34 الموجهة إليه.

وقال المدعي العام، ألفين براغ، خلال مؤتمر صحفي إن “الصوت الوحيد الذي يهم هو صوت هيئة المحلفين، وهيئة المحلفين قالت كلمتها”.

وأشار إلى أن أعضاء الهيئة الـ12 أصدروا بالإجماع قرارهم بإدانة المدعى عليه “بـ34 تهمة تتعلق بتزوير محاسبي مشدد لإخفاء مؤامرة هدفها إفساد انتخابات 2016”.

استئناف

وأعلن المحامي، تود بلانش، وكيل الدفاع عن ترامب أن فريقه سيستأنف “في أقرب وقت ممكن” حكم الإدانة الذي أصدرته هيئة المحلفين بحق موكله.

وقال بلانش لشبكة “سي إن إن” الإخبارية: “سنستأنف الحكم في أقرب وقت ممكن”، موضحا أنه “في نيويورك، تقضي الإجراءات بأن يتم النطق بالعقوبة أولا، ومن ثم نستأنف”.

وأقصى عقوبة قد يواجهها ترامب هي السجن لأربع سنوات، إلا أنه عادة ما تصدر أحكام أقصر للمدانين بمثل هذه الجريمة أو أنهم يواجهون غرامات أو يتم وضعهم تحت المراقبة.

ملحمة قانونية عمرها سنوات

ويتوج الحكم ملحمة قانونية استمرت لسنوات بدأت بعد وقت قصير من إعلان ترامب ترشحه للرئاسة في عام 2015.

ففي أغسطس 2015، شهد ناشر مجلة National Enquirer، ديفيد بيكر، أنه التقى مع ترامب ومايكل كوهين في برج ترامب لمناقشة كيف “يمكن لمجلاته أن تفعل لمساعدة الحملة”.

أخبر بيكر المحلفين أنه وافق على أن يكون بمثابة “عيون وآذان” حملة ترامب الرئاسية من خلال تحديد القصص السلبية عن ترامب المتعلقة بالنساء.

وقال المدعي العام في مانهاتن، جوشوا ستينغلاس، لهيئة المحلفين خلال بيانه الختامي حول المخطط المزعوم: “كان الغرض الكامل من هذا الاجتماع في برج ترامب هو التلاعب بالناخبين والاحتيال عليهم، وإخفاء أعينهم بطريقة منسقة”.

وشهد بيكر أن شركته منعت قصتين لمساعدة حملة ترامب، حيث دفعت 30 ألف دولار لبواب عقارات سابق تابع لترامب الذي زعم زورا أن ترامب أنجب طفلا خارج إطار الزواج، و150 ألف دولار لكارين ماكدوغال، التي زعمت أن لديها طفلا، وعلاقة غرامية طويلة مع ترامب، وهي علاقة مزعومة نفاها الرئيس السابق منذ فترة طويلة.

في أكتوبر 2016، أبلغ بيكر أيضا مايكل كوهين أن ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيلز، كانت تسوق لقصة لقاءها الجنسي المزعوم عام 2006 مع ترامب، على الرغم من رفض بيكر شراء القصة بنفسه.
شهد مايكل كوهين أنه نقل القصة مباشرة إلى ترامب، حيث تحدث مع المرشح الجمهوري آنذاك ما يقرب من 20 مرة في الشهر الذي سبق الانتخابات، وفي النهاية دفع ثمن القصة من جيبه الخاص بناء على أوامر ترامب.

وعوض ترامب لاحقا كوهين في عام 2017 من خلال إجراء سلسلة من المدفوعات بقيمة 35 ألف دولار، والتي تم تصنيفها في سجلات الأعمال على أنها نفقات قانونية.

وزعم ممثلو الادعاء أن وصف ترامب للمدفوعات يخفي غرضها الحقيقي حتى لا يعرف الناخبون أبدا عن دفع أموال الصمت، على الرغم من أن تقرير صحيفة وول ستريت جورنال لعام 2018 كشف الأمر.

وقال ستينغلاس: “بالطبع، لن نعرف أبدا ما إذا كانت هذه الجهود لخداع الناخب الأمريكي قد أحدثت فرقًا في انتخابات عام 2016، لكن هذا ليس شيئا يتعين علينا إثباته”. “النقطة المهمة هي أن التعويضات لكوهين كانت مغطاة بسجلات تجارية مزيفة لإخفاء المؤامرة”.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى