تراشق بين باسم يوسف ومؤيدي السيسي في لندن.. بسبب الجزيرتين!

سواليف
رغم توقّفه عن تقديم “البرنامج” على شاشات الفضائيات، منذ ما يقرب من عامين لكن يظل الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، مثيراً للجدل.

فقد صبّ مؤيدو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جام غضبهم على يوسف، بعد النقد الشديد الذي وجّهه للنظام بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتي بموجبها انتقلت ملكية جزيرتي تيران وصنافير للرياض.

ووصل السجال بينهم وبين باسم يوسف على الشبكات الاجتماعية ذروتها فمع الحديث عن أنهم يدشنون “الهاشتاغات” التي تهاجمه وتتهمه بالعمالة والعمل على إسقاط مصر، رد عليهم يوسف ردوداً قاسية لم يعتد أن يكتبها من قبل على صفحته الشخصية على فيسبوك.

الحرب في بر لندن

هذه الحرب انتقلت من الفضاء الإلكتروني إلى الواقع، ففي أحد مسارح لندن، التي قدم فيها باسم يوسف عرضاً ساخراً الأربعاء 20 أبريل/ نيسان، ضمن سلسلة عروض يعتزم تقديمها في بريطانيا وأميركا، شهدت الأمسية قذفاً متبادلاً بين مؤيدي السيسي وبين الإعلامي المصري الساخر أثناء العرض.

Untitled

وحسب شهود عيان، نشروا تفاصيل ما حدث خلال العرض على الشبكات الاجتماعية، فوجىء الحاضرون، ومعظمهم من معجبي يوسف من العرب، بوجود مجموعة من مؤيدي الرئيس المصري على غير العادة، لما بينهم وبين يوسف من عداوة واضحة.. لتنكشف مهمتهم أمام الحضور بعد ذلك.

فعلى غرار المجموعات المحترفة – التي كانت تتربص بباسم يوسف أمام مسرح راديو بالقاهرة، والذي كان يتم تسجيل حلقات برنامجه فيه – أعلنت تلك المجموعة أنها جاءت إلى المسرح لمنع الإساءة لمصر ورئيسها، كما قال أحدهم في أحد الفيديوهات التي انتشرت على موقع تويتر، ونشرها بعض الناشطين.

ودخل مؤيدو السيسي في سجال مع أحد الحاضرين، وصل لتهديده بالضرب بالحذاء، في حالة الإساءة لمصر والسيسي على حد قوله.
Untitled

حذف مقاطع الفيديو

وانتشر فيديو آخر لباسم يوسف من العرض نفسه، ويبدو أنه كان يحاول الخروج من السجال الحاصل بالسخرية وفتح نقاشات بين الحاضرين، فسأل أحدهم عن جنسيته، فأجاب : “سعودي”، فقال له باسم: مبروك عليكم الجزيرتين يا عم”، في إشارة لجزيرتي تيران وصنافير.
Untitled

بعض الناشطين اشتكى من قيام موقع فيسبوك بحذف بعض الفيديوهات التي نشروها على حساباتهم الشخصية من كواليس الحفل والتراشق الذي دار فيه. كما قام موقع يوتيوب بحذف بعضها أيضاً.

الغريب أن باسم يوسف لم يشر إلى ذلك التراشق على حساباته الخاصة على الشبكات الاجتماعية، رغم أنه ينشر عادة كل ما يدور في عروضه.

وكانت بعض وسائل الإعلام المؤيدة للنظام في مصر نشرت بعضاً من تفاصيل الواقعة وأرادت من خلالها إظهار أن باسم يوسف تعرض لهجوم لاذع من قبل المصريين في لندن، وهو ما يعكس تدني شعبيته، وزيادة الكراهية له.

Untitled

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى