تخيلوا
لندخل قليلاً، إلى عالم الخيال، ونتخيل ان نصحوا في الصباح الباكر ، ونسمع بخبر عاجل، أن الأردن خالي بأكمله في جميع المحافظات، من جميع المشتقات النفطية، من بنزين، وديزل، وكاز، حيث من غير المشتقات النفطية، لا يوجد مركبات تسير، ولا كهرباء مُشتعلة، حيث أن المُشتقات النفطية، لا تأتِ للاردن بكل سهولة، وإنما عن طريق البواخر، او عن طريق الأنابيب ، وهذا الشيء بحد ذاته يتطلب، وجود أمن، وأمان .
ولندخل مرةٍ أخرى قليلاً إلى عالم الخيال، من غير مشتقات نفطية لا يوجد أدوية، حيث معظم المصابين بأمراض مُختلفة، لهُم علاج مُكرر، بأمس الحاجة للأدوية، وكما قلت من غير نعمة الأمن والأمان، لا يوجد مشتقات نفطية، وعلى ذلك لنحمد الله عز وجل على هذه النعمة التي هي منعومة علينا من الله عز وجل .
وعلى ذلك فإن عالم الخيال، يقوم بارجاعنا، إلى أشياء كثيرة، لتكون صحيحة، وتجنبنا طريق الخطأ، التي بدورها تؤدي إلى كوارث عجيبة، وناهيكم عنها،
، فلذا فما علينا ألا الدعاء لله عز وجل، في جعل الأردن، أماناً ، ومستقرا”، في جميع حالته .
ولندخل جميعنا إلى عالم الخيال،
أن حياتنا تسود، بها المحبة والأمانة، والاخلاص، وأن حياتنا بها المودة، والرحمة، وأن حياتنا، مملوءة بالخير، و الإيجابيات، وان ضمائرنا بها اليقظة التامة، في التعامل مع الآخرين، وأن لا نرمي الاتهامات الباطلة، على الآخرين، وأن لا نعمل على تشويه، وتزييف صورة الآخرين، وأن نمدح الآخرين في غيابهم .
اتعلمون أن عالمنا اختلف عما كان عليه سابقاً، من أشياء قد احاطت بزماننا، ومن أشياء قد دمرت معالم زماننا،ومن أشياء قد عملت بدورها على تزييف حقيقة، من يحترم نفسه، واقعنا هو واقع مؤلم………… يقولون ليّ لماذا القلم الذي بيدك جارح، الإجابة هي واضحة، وصريحة، ونزيهة، وهي من كثر، ما تعرضت لهُ من اتهامات باطلة، وتزييف الصورة الطبيعية التي لدي، لتُصبح مشوهة، حيث قلمي صادق لا يعرف التزييف، ولا يعرف التحريف، والله على ما أقول شهيد، قلمي نذر نفسه ليتحدث عن حُب الوطن، وحُب الملك،وحُب الأجهزة الأمنية، والتحدُث عن سلبيات المُجتمع، التي انتشرت بصورة بشعة .

