أمنيات في العام الجديد
موسى العدوان
بعد بضعة أيام سنودع عاما ونستقبل عاما جديدا. وأرجو الله أن يمن علينا جميعا خلاله، بالخير والبركات مشفوعا بالأمن والاستقرار.
ولا شك بان هناك الكثير من الأمنيات الجميلة، التي يمكن أن تخطر ببال أي إنسان للعام الجديد، على مختلف الأصعدة الوطنية والأقليمية والدولية، ولكن لا يتسع المجال لذكرها في هذه العجالة.
أما على الصعيد المحلي، فأتمنى أن يعفينا المسؤولون في الدولة خلال العام الجديد، من تصريحاتهم وخطاباتهم التسويفية، التي يعدونا بها بما سيفعلونه في المستقبل.
لقد أشبعونا تنظيرا ووعودا في مختلف المجالات: السياسية، والاقتصادية، والمالية، والثقافية، والاجتماعية وغيرها، ولكن دون أن نرى لها نتائج مقنعة على الأرض.
وفي عام عشرين عشرين القادم، إذا كان لابد من تصريحات وخطابات لمسؤولي الدولة أمام الجمهور، فأرجو أن نسمع منهم عبارات واقعية لا هلامية مثل : أنجزنا، حققنا، صنعنا، صدرنا . . وعندها سنقتنع بأفعالهم وسنقابلهم بالشكر والثناء.
وأختم بالقول: كل عام والجميع بخير.
التاريخ : ٢٧ / ١٢ / ٢٠١٩
