بسم الله الرحمن الرحيم
تحلبست
بانتخاب محمد الحلبوسي رئيسا لمجلس النواب العراقي وهو السني الموالي لنور المالكي الذي جاء إلى بغداد على ظهر الدبابة الامريكيه تكون العراق قد ذهبت وارتهنت بمجملها لإيران.. وعلى بغداد السلام بعد أن أحكمت إيران قبضتها عليها.
قلت تحلبست.. قالوا باللهجه اليمنيه(قدي متحلبسه من يومها.. قدي متحلبسه من زمان يا خبير.. من مية سنه) فإن قد ذهبت العراق اليوم فقد ذهبت قبلها فلسطين فها هي حيفا ويافا تستغيث والأقصى يئن أسيرا مع علمنا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، لا يجتمع كافر وقاتله في النار ابدا،.
ثم استطردوا بقولهم بأن كل بلاد العرب أصبحت اليوم مستباحه خاضعه للقوات الاجنبيه والصهيونية ولا تملك من أمر نفسها شيئا والكلمه العليا فيها لليهود وخدمهم اما العيش البائس والمهانة فهي لنا وعلينا.
قلت :إذن هي الفتنه قد أغلقت علينا كل الأبواب.. فما المخرج؟؟ .
قالوا : كتاب الله.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن فقلنا ما المخرج منها!! قال:كتاب الله.. فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم وهو الفصل ليس بالهزل.. من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا يشبع من العلماء ولا تنقضي عجائبه.. وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا.. من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم.
قلت :الحمد لله.. اللهم فهمنا وعلمنا ووفقنا لصيام الخميس القادم العاشر من محرم، يوم عاشوراء، ذلك يوم اهلك الله فيه، فرعون، ولكل فرعون يوم.
قالوا:ءامين ولكن لا تعد لقول “تحلبست ” فنحن الان على باب “اتاهم نصرنا”.
