تحرير فلسطين قبل تحرير اوكرانيا

بسم الله الرحمن الرحيم
#تحرير_فلسطين قبل #تحرير-اوكرانيا

#ضيف_الله_قبيلات

لقد ناضل وجاهد وقاتل آباؤنا وأجدادنا من أجل تحرير حيفا ويافا من الغزاة البيض الأوروبيين .. وقرأنا في مناهجنا الدراسية كيف قاتلت الجيوش العربية سنة 67 لتحرير حيفا ويافا لكنهم خسروا معها القدس والمسجد الأقصى .

يهدف الغزاة البيض الذين احتلوا حيفا ويافا في ظل الاستعمار البريطاني من احتلاهم الجديد للقدس والمسجد الأقصى ليفرضوا علينا أن ننسى حيفا ويافا وأن نطالب فقط بتحرير القدس والمسجد الأقصى .. هيهات ثم هيهات .

مقالات ذات صلة

منذ بداية هذا العام زادت وتكررت اعتداءات المستوطنين الصهاينة الإرهابيين على المسجد الأقصى وصباح هذا اليوم حاول الإرهابيون الدخول إلى ساحة المسجد الأقصى ومعهم أشياء يسمونها القرابين يريدون أن يقيموها في المسجد الأقصى وذلك بمساعدة وحماية الجنود البيض الغزاة ما يسمى بالجيش الإسرائيلي .

أما الحكام العرب فإنهم يتفرجون على ما يحدث للمسجد الأقصى ويتابعون الأعمال الإرهابية التي يمارسها الغزاة من على شاشات التلفزيون .. وبعد يوم أو عند المساء يطلون علينا من الشاشات التلفزيونية بلباس أنيق ووجه حليق لمدة دقيقتين ثم يغيبوا بعد أن غاب سعدهم .

كيف يهنأ لنا عيش أو نقرّ أو أن نملك أنفسنا وأعصابنا ونحن نرى هذا الإرهاب والعدوان اليومي على ساحات المسجد الأقصى وقد يدخله الإرهابيون بأية لحظة فيقوموا بممارسة خزعبلاتهم وطقوسهم فيدنسوا مسجدنا الذي أوصانا ربنا ونبينا من خلال سيدنا عمر بن الخطاب بالعهدة العمرية المكتوبة التي يعلمها الحكام العرب النائمون بأن لا يدخل القدس يهودي .. بالنص :” ولا يسكن بالقدس معهم أحدٌ من اليهود” وشهد عليها أربعة من الصحابة الأجلاء خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان .

إن هذا الشرع الإسلامي الذي فهمه عمر بن الخطاب وأوصى به مكتوباُ وموثقاُ إلى يوم الدين يمنع معناً باتاً دخول اليهود إلى القدس .. فماذا يقول الحكام العرب لربهم ونبيهم وسيدهم عمر بن الخطاب ؟! .

وماذا نقول نحن الشعوب لربنا ونبينا وسيدنا عمر بن الخطاب الذين أوصوا بعدم دخول اليهود إلى القدس .. وإلى متى الصمت على هذه الجريمة المستمرة بحق أرضنا ومقدساتنا ؟!.

إننا جميعاً نطالب الحكام العرب أن يقوموا ومنذ الساعة بواجبهم كمسلمين لتحرير المسجد الأقصى .. إما بتحريك الجيوش أو السماح للشعب بتشكيل التنظيمات الجهادية ومساعدتها وحمايتها لتنطلق بعمليات يومية نحو المسجد لتحريره .
انّ من حقنا ان نقدم لتحرير فلسطين ما يقدمه الغرب لتحرير اوكرانيا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى