تحذير من مخاطر صحية لقصف الاحتلال مستودع مبيدات في غزة

 سواليف_ حذر #المركز #الفلسطيني لحقوق الانسان من #المخاطر #الصحية الناجمة عن #انبعاث الروائح النفاذة #ومواد #سامة على نطاق واسع في بيت لاهيا شمال قطاع، جراء #القصف #الإسرائيلي، الذي أدى لتدمير وإحراق مستودعات خضير للمبيدات والأسمدة الزراعية هناك خلال العدوان الأخير على قطاع #غزة في أيار المنصرم.

وأشار المركز في بيان صحفي صدر الأربعاء، إلى الآثار الخطيرة التي قد تنجم عن إهمال إزالة آثار العدوان في تلك المنطقة، خاصة في ظل توارد معلومات عن ظهور أعراض صحية خطيرة على سكان المنطقة، كالطفح الجلدي والاجهاض وصعوبة التنفس، إلى جانب خطورة تسرب تلك المواد السامة إلى باطن الأرض، وتلويث المياه الجوفية، في حال سقوط الأمطار على تلك المواد.

وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت بتاريخ 15 أيار 2021، ودون سابق إنذار، على قصف مستودعات للمستلزمات الزراعية، ومستودعات شركة ميدور للمواد والأدوات الزراعية، وتحتوي الشركتان على 6 مخازن كبيرة مقامة على ما مجموعه 4.5 دونم.

وتقع الشركتان في منطقة السيفا، بالقرب من شاطئ بيت لاهيا، شمال القطاع، حيث أدى قصف المخازن غير المبرر إلى تدميرها وإحراق محتوياتها من المواد الزراعية، واشتعال النيران بداخلها لمدة 12 يوماً، دون أن تتمكن فرق الدفاع المدني من إخمادها.

ويعد مكان المستودعات معلوم لدى قوات الاحتلال، وما تحتويه من مواد زراعية وأسمدة كيميائية، وأن قصفها يؤدي إلى آثار كارثية على السكان في المنطقة.

ولفت المركز في بيانه إلى أنه ما يزال الدخان ينبعث من المخازن منذ نحو أربعة أشهر، منتجاَ روائح نفاذة وغازات سامة، باتت تلاحق سكان الحي الذين يصل عددهم إلى نحو 3000 نسمة.

وطالب المركز الجهات المختصة في قطاع غزة العمل فوراً على إزاله هذه المواد أو إخلاء السكان من حولها؛ تجنباً للأضرار الصحية الخطيرة التي قد يتعرض المدنيون الذين يسكنون بالجوار لها إثر ذلك، فضلا عن الروائح المنبعثة منها.

وناشد المركز الخبراء الدوليين والمؤسسات الدولية، بالمساهمة في إزالة آثار وتبعات الحريق، في ظل ضعف الامكانيات المتوفرة لدى وزارات الزراعية والبيئة وسلطة المياه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى