حذر رئيس اتحاد #المزارعين #الأردنيين، عودة الرواشدة، من تداعيات تأخر #الموسم_المطري على #القطاع_الزراعي، مشيرًا إلى أن مناطق #غور_الأردن تعتمد بشكل كبير على #سدود_المياه، في حين تعتمد بقية المناطق بشكل أساسي على #الأمطار.
وقال الرواشدة لوسائل اعلامية الاثنين، إن المزارعين ينتظرون تحسن الموسم المطري لتفادي تأثر المحاصيل، خاصة الحقلية مثل القمح والشعير والعدس، والتي تعتمد كليًا على مياه الأمطار وتزرع في مناطق تتميز بارتفاع درجات الحرارة ومساحاتها الشاسعة، مثل المناطق الشرقية والجنوبية. وأضاف أن بعض هذه المزروعات يُستخدم كعلف للمواشي، مما يثير قلق المزارعين من تأثير تأخر الأمطار على أسعار المزروعات الشتوية.
كما أعرب عن قلقه من استمرار ارتفاع درجات #الحرارة، الذي قد يؤدي إما لزيادة إنتاج الخضار بشكل كبير أو انخفاضه بشكل ملحوظ إلى حد #الصقيع في بعض المناطق، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة للمزارعين. وأكد أن مناطق وادي الأردن لم تصل بعد إلى مرحلة الصقيع، إضافة إلى أن المزارعين اكتسبوا خبرة واسعة من خلال الممارسة، فضلاً عن الدعم المستمر الذي يقدمه الاتحاد بنصائح دورية حول أوقات الزراعة والري بالتنقيط والعناية بالمزروعات.
ورغم المخاوف، عبر الرواشدة عن تفاؤله بموسم زراعي جيد، مع أمل أن تعوض الأيام القادمة نقص الهطول المطري، متمنيًا استئناف حركة الاستيراد والتصدير بين الأردن وسوريا ولبنان والعراق، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر فرصًا أفضل للمزارعين الذين تحملوا صعوبات خلال السنوات الماضية مع إغلاقات المعابر والحدود .