مع زيادة الإقبال على #العادات_الغذائية_السيئة لدى #الأطفال، وقلة #النشاط_البدني، أصبح كثير منهم يواجهون #خطر #الإصابة_بالسكري من النوع الثاني، لذا من المهم الانتباه إلى بعض #العلامات التي تظهر عليهم وتكون بمثابة مؤشر للإصابة.
ويتوقع خبراء التغذية ارتفاع معدل الإصابة بالسكري من النوع الثاني لدى الأطفال، في ظل العادات الغذائية السيئة، مثل التهام الأطعمة الدهنية ونمط الحياة غير النشط.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية (CDC)، إن عدد الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما والذين يعانون من مرض السكري من النوع 2، يمكن أن يرتفع بنسبة تصل إلى 700 في المائة بحلول عام 2060.
ماالعادات الخاطئة التي تزيد من إصابة الأطفال والشباب بالسكري
ماالعادات الخاطئة التي تزيد من إصابة الأطفال والشباب بالسكري
ورصد علماء في أميركا وبريطانيا علامات للمرض، والتي يسهل اكتشافها لدى البالغين مقارنة بالأطفال، وتظهر الأعراض بشكل تدريجي للغاية على مدار أسابيع أو حتى أشهر.
وحذر الطبيب الكندي، لانغيس ميشود، من 5 علامات يجب على الآباء الانتباه لها:
يمكن أن يتسبب مرض السكري من النوع 2 في تدهور البصر، حيث يقول الخبراء إنه السبب الرئيسي لفقدان البصر بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و74 عاما.
لانغيس سلط الضوء على انتشار علامة واحدة يمكن رصدها من خلال زيارات منتظمة لطبيب العيون، من خلال مقال نشر في موقع “The Conversation”، المختص بالأبحاث، وأوضح:
تظهر علامات السكري على نحو 30 في المائة من المرضى بعد وقت قصير من التشخيص.
“الشباب المصابون بالسكري من النوع الثاني (مقارنة بمرضى السكري من النوع الأول من نفس العمر) هم أكثر عرضة بـ88 مرة للإصابة باعتلال الشبكية (الأوعية الدموية غير الطبيعية أو نزيف الشبكية)”.
“خطر أن يهدد اعتلال الشبكية هذا، الرؤية، يزداد 230 مرة.
الشعور بالعطش
إذا كان لدى شخص ما مستويات عالية من السكر في الدم، فقد يؤدي ذلك إلى الجفاف، وبالتالي يعاني الشخص من العطش الشديد.
يمكن أن يتسبب العطش في احتياج شخص ما بشدة للماء، أو الشعور بالدوار أو جفاف الفم الشديد.
إذا لم تتم إدارة الحالة بشكل صحيح، يمكن أن يمنع مرض السكري الجسم من امتصاص الماء، وبالتالي خلق حلقة مفرغة.
كثرة #التبول
من العلامات الشائعة للحالة، الاضطرار إلى زيارة المرحاض أكثر من المعتاد، خاصة خلال الليل.
يحدث هذا لأن البنكرياس – الذي ينتج الأنسولين – أصبح متعبا لدرجة أنه لم يعد قادرا على إنتاج ما يكفي من الأنسولين.
ثم تنتقل هذه المستويات المرتفعة من السكر في الدم إلى البول، في محاولة لطردها من الجسم.
يمكن أن يكون فقدان الوزن غير المقصود علامة تحذيرية لمرض السكري.
عدم وجود كمية كافية من الأنسولين يمنع الجسم من الحصول على الغلوكوز من الدم إلى خلايا الجسم لاستخدامه كطاقة.
عندما يحدث هذا، يبدأ الجسم في حرق الدهون والعضلات للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى انخفاض وزن الجسم.
الشعور بالإرهاق
يشعر الكثير من مرضى السكري بالتعب والخمول أو الإرهاق، بصورة أكثر من المعتاد.
