قال تقرير أعدته #المنظمة_العالمية_للأرصاد_الجوية أن درجات #الحرارة خلال السنوات الـ5 القادمة ستبلغ ذروتها، وسط مخاوف من تفاقم تبعات #التغير_المناخي.
وحذر علماء من أن الارتفاع غير المسبوق في درجات #الحرارة سيؤثر سلبا على الصحة والشعاب المرجانية وسيزيد #حرائق_الغابات.
ووفقا لتقرير أعدته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن توقعاتها لما سيكون عليه #المناخ_العالمي ما بين 2023 و2027، فإن السنوات الخمس القادمة ستسجل أعلى حرارة.
واعتمد الباحثون في تنبؤاتهم على تأثير ظاهرة “إل نينو” في المحيط الهادئ ونمط الرياح وأيضا درجة حرارة سطح البحار.
و”إل نينيو” ظاهرة مناخية تحدث بشكل طبيعي وتؤدي لارتفاع غير طبيعي للحرارة في الوسط والشرق الاستوائي للمحيط الهادئ، وتحدث مرة ما بين العامين و7 أعوام، ويمكن أن تحدث كل 18 شهرا.
ومن المتوقع أن يتسبب الاحترار العالمي في تعطيل حركة النقل، فيما لا يختلف العلماء تجاه تأثير هذا الاحترار على الصحة، كما سترتفع مستويات البحر وستزيد حرائق الغابات.
وعلى المدى البعيد قد تصل درجات الحرارة إلى مستوى كارثي إذ أشارت دراسة سابقة إلى إمكانية أن ترتفع درجات حرارة سطح الأرض بمقدار 3 درجات مئوية بحلول عام 2100، مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.
“1.5 درجة”.. ظاهرة مناخية تهدد الأرض!
وفي هذا الشأن بين الخبير في شؤون البيئة والمناخ حسان التليلي أن:
#ظاهرة_إل_نينيو أو النينيا هما ظاهرتان متعاقبتان.
وجود مناطق تتأثر أكثر من الأخرى بهاتين الظاهرتين المناخيتين.
الظاهرتان ليستا الوحيدتين اللتين لهما تأثير على المناخ في العالم.
التقارير العلمية الصادرة في السنوات الأخيرة تؤكد وجود شبه تواطئ بين ظاهرة إل نينيو التي تنعكس بارتفاع درجات الحرارة على عدة مناطق في العالم، وظاهرة الاحترار المناخي التي تعاني منها مناطق القطبين الشمالي والجنوبي بسبب ارتفاع الحرارة.
فقدان دور الجليد المتجمد في التخفيف من درجات الحرارة بسبب التغيرات المناخي.
هذه الوظيفة للجليد المتجمد أصبحت ضعيفة اليوم أمام تضافر عدة عوامل ساهمت في ارتفاع درجات الحرارة.
منظمة الأمم المتحدة عبرت عبر المؤتمرات السنوية عن وجود آلية دولية معتمدة لخفض الانبعاثات والتكيف مع ظاهرة الاحترار.
الجهود الدولية و الإقليمية و الوطنية هي جهود غير كافية أمام ناقوس الخطر الذي يهدد البشرية.
منظمة الأمم المتحدة تدعو أصحاب القرارات السياسية والاقتصادية إلى التغيير في سلوكيات الإنتاج والاستهلاك على حد سواء للحد و التخفيف من الظاهرة.
اضطرار البلدان الأوروبية أكثر من أي وقت مضى لاتخاذ إجراءات عاجلة و فورية.
ضرورة الحد من الاستخدام المفرط والسيء للمياه العذبة .
اتخاذ فرنسا إجراءات عديدة للحد من هدر المياه.
منع المسابح الخاصة في العديد من المناطق.
العودة إلى استخدام مياه الصرف الصحي المعالج.
التفكير في مد قنوات تحت الأرض تستخدم كخزان في أوقات الجفاف والقيظ.