اسود الثامن عشر / احمد سعيد الحمايدة

اسود الثامن عشر
غازلها ألحصيني ( الثعلب ) فانساقت إليه ……….
يا امة العرب
ترامب وهيلاري صَرحوا وبأعلى الصوت عن مكنونات قلوب وعقول سياسيي أمريكا بأنهم مستمرون بإرهابهم الى ان يتحقق تغيير إنسان أرض العرب.
أين المفر.؟ قانون جاستا أصبح نافذا..وان أخذ القضاء الأمريكي بالقياس.. سيتجاوز الدول وسيطال الأحزاب والهيئات والمنظمات وسيطال كل خطيب رفع كفيه الى السماء وقال ” اللهم دمر أمريكا وأعوانها” وسيطال أيضا من قال آمين..
أما إرهاب أمريكا وإرهاب الغرب والصهاينة فقد منحناه الشرعية .. فلا حساب ولا عقاب عليه.. وكيف ذلك فقد هادينا قواده السيوف والنياشين.
يا نواب الثامن عشر.. وأخص من حملت يافطاتهم صور أسد ونمر وحصان ومن اتبع الأثر ومن جهز نفسه ليكون شوكه بالحلق ووو.. الرؤوس أصابها الصداع (بشوييييييييييييش ) غاز العدو احتلال.. تغيير المناهج احتلال.
وسؤالي لكم.
إذا كانت الخيارات المطروحة على العرب
• تحت القيادة العسكرية والاقتصادية الإسرائيلية.
• تحت القيادة العسكرية والاقتصادية الإيرانية.
وأقول
ان اطلعتم على كتاب الملك عبدالله بن الحسين ” فرصتنا الأخيره حيث قال ان تجاوزنا عام 2009 ولم يُجسد مفهوم الدولتين, إسرائيل وفلسطين على الأرض فأننا الى الظلام نسير.
وإذا نظرنا الى واقع سوريا وليبيا والعراق ومصر واليمن وتغول إيران سنعلم جيدا اننا بالظلام نسير.
وإذا نظرنا الى واقع السعودية.. تعرقلت باليمن ونتاج قانون جاستا.. اخضر العرب ويابسهم وذهبهم الأسود وملحهم ورملهم ستتجاوزهم التعويضات.
أما الأردن فهي مرهونة بأكثر من أربعين مليار دولار, والشعب بعضهم تاهت بوصلتهم وبعض منهم قلوبهم امتلأت سواد..( عنزه ) نظرت الى الزرع وكانت النتائج ثلاث قتلى.
والحال اليوم وبعد قانون الانتخاب وإفرازاته والخيانات والغدر الذي صاحب الممارسة الانتخابية.. فقد أُفقد الباقي بواقي شعارات الثقة بالذات وبالآخر.
يا أحصنة المجلس الثامن عشر وكل المسميات.. سواء من تم انتخابهم السابعة صباحا او الثانية بعد الظهر.
الشعب يريد بشريون أصحاب فكر ومنطق يقدمون حلول مدروسة تأخذ الواقع بالاعتبار.. والنصيحة, ابتعدوا عن الصراخ وان كان لابد منه, مانجا العدو احتلال, البندورة المعلقة استعمار, جَزر العدو عار .. اما الجوافة فهي خالية من التصهين وهي حلال.. والله أعلم.
حمى الله الأردن.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى