تجددت #الاشتباكات العنيفة في #مخيم ” #عين_الحلوة” للاجئين الفلسطينيين، جنوبي #لبنان، وسط حركة نزوح للعائلات من المخيم.
وذكرت مصادر محلية، أن الاشتباكات في المخيم تجددت بين #حركة_فتح، وتنظيم ” #الشباب_المسلم “، مشيرة إلى أنها تتركز في محور البركسات- حي الطوارئ.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو، تظهر حركة نزوح كثيفة في مخيم عين الحلوة، نتيجة الاشتباكات الدائرة فيه.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى انفجار #قذيفة_صاروخية فوق مستشفى الهمشري بمخيم عين الحلوة.
وذكرت أن اتصالات سياسية جرت بين القوى الفلسطينية واللبنانية، من أجل وقف الاشتباكات، فيما دعا بيان لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، إلى وقف إطلاق النار بمخيم عين الحلوة.
من جانبها، أعلنت الجامعة اللبنانية إغلاق جميع فروعها في مدينة صيدا على خلفية تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة.
وفي 29 تموز/ يوليو الماضي، اندلعت اشتباكات في مخيم “عين الحلوة” استمرت عدة أيام بين مسلحين من “الشباب المسلم” وقوات الأمن التابعة لحركة “فتح”، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تشرف على تنفيذه لجنة “هيئة العمل الفلسطيني المشترك”.
وأسفرت الاشتباكات عن 14 قتيلا وأكثر من 60 جريحا في المخيم الذي تأسس عام 1948، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفا.